قوارب بحرية من جزيرة أرواد للمتضررين في جبلة جراء الزلزال
تشرين
انطلقت اليوم من جزيرة أرواد 7 قوارب بحرية تحمل مساعدات إنسانية مقدمة من أهالي الجزيرة إلى المتضررين في مدينة جبلة من الزلزال.
وبينت رئيسة بلدة أرواد فاطمة كنفاني في تصريح صحفي: أن القوارب تحمل على متنها مساعدات تتضمن مواد غذائية وصحية وألبسة، تعبيراً عن الألفة والمودة التي تجمع أبناء الشعب السوري، ومساعدة أهلنا المنكوبين المتضررين من الزلزال الذي آلم كل السوريين.
بدوره، أشار مختار أرواد خالد بصو إلى أن الشعب السوري كان دائماً كالجسد الواحد، واندفاع أهالي أرواد لمساعدة أخوتهم في هذا المصاب كان قوياً نابعاً من الحس الإنساني والمسؤولية المجتمعية.
فيما لفت رئيس لجنة الإغاثة بأرواد زياد بهلول إلى أن اللجنة المشكلة لتنظيم العمل الإغاثي، ومؤلفة من الوحدة الإدارية والمختار والمجتمع المدني، تعمل على جمع وإعداد المساعدات التي أرسلت اليوم إلى جبلة، وهي الثانية، حيث سبقها إرسال مساعدات عبر طريق البر إلى اللاذقية، لافتاً إلى أن هذه القوارب ستقطع مسافة تقارب 50 ميلاً بحرياً، ولمدة أربع ساعات ذهاباً ومثلها للإياب، إصراراً من الأهالي للوقوف إلى جانب أخوتهم المتضررين.
وأكد عدد من أهالي أرواد المشاركين بالحملة على أهمية وضرورة العمل التطوعي والوقوف إلى جانب المنكوبين، جراء الزلزال بكل الإمكانيات المادية والمعنوية والإغاثية، كما اعتبر محمد جندي صاحب أحد القوارب أن قيم الخير والتعاون أساس التعايش بين السوريين على كامل أرضهم، فضلاً عن أن العمل الإنساني واجب وطني يشارك فيه الجميع.