حكاية ماسة

تشرين-محمد النعسان:
بيّن رئيس فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في جامعة الشام في تصريح لـ” تشرين”، أنه في الساعة الثالثة صباحاً، جاء رجل إلى مركز الإيواء في كليات اللاذقية يعاني الألم والبرد والإرهاق، وعلى وجهه آثار كدمات وجروح، وقال:لا أريد شيئاً سوى ماسة.. وفتح معطفه ليخرج منه فتاة عمرها عام تقريباً، متعبة المُحيّا ومصدومة من الزلزال الذي أسقط بيتها، وعلى وجهها آثار من التشوهات والدمامل.
ويضيف: حملتها فوراً إلى النقطة الطبية بالمركز، واجتمع الأطباء والممرضون وكوادر الإغاثة والمتطوعون، للنظر في حالتها وتهدئة روعها، وارتاحت الطفلة ونامت في أحضاننا بعد أن أطمأن عليها الجميع، واستقرت حالتها نسبياً.
وفي اليوم التالي، بدأت الهدايا والألبسة والأطعمة تنهال على (ماسة)، والبسمة تأخذ طريقها إلى وجهها البريء، وأصبحت بعد أيام نجمة المركز، بجمالها وسحرها الطفولي الذي اعتدناه جميعاً.
ماسة اليوم صديقتنا وحبيبة قلبنا، وأضفت علينا طاقة إيجابية لا تصدق، وهي اليوم بصحة وعافية.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
على سيرة إعفاء مدير عام الكابلات... حكايا فساد مريرة في قطاع «خصوصي» لا عام ولا خاص تعزيز ثقافة الشكوى وإلغاء عقوبة السجن ورفع الغرامات المالية.. أبرز مداخلات الجلسة الثانية من جلسات الحوار حول تعديل قانون حماية المستهلك في حماة شكلت لجنة لاقتراح إطار تمويلي مناسب... ورشة تمويل المشروعات متناهية الصغر ‏والصغيرة تصدر توصياتها السفير آلا: سورية تؤكد دعمها للعراق الشقيق ورفضها مزاعم كيان الاحتلال الإسرائيلي لشنّ عدوان عليه سورية تؤكد أن النهج العدائي للولايات المتحدة الأمريكية سيأخذ العالم إلى خطر اندلاع حرب نووية يدفع ثمنها الجميع مناقشة تعديل قانون الشركات في الجلسة الحوارية الثانية في حمص إغلاق الموانئ التجارية والصيد بوجه ‏الملاحة البحرية.. بسبب سوء الأحوال الجوية صباغ يلتقي بيدرسون والمباحثات تتناول الأوضاع في المنطقة والتسهيلات المقدمة للوافدين من لبنان توصيات بتبسيط إجراءات تأسيس الشركات وتفعيل نافذة الاستثمار في الحوار التمويني بدرعا خلال اليوم الثانى من ورشة العمل.. سياسة الحكومة تجاه المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والرؤية المستقبلية