«الإنسانية تجمعنا».. قافلة مساعدات لبنانية عبر معبر جوسيه بحمص لمتضرري الزلزال
تشرين:
وصلت إلى معبر جوسيه الحدودي في ريف القصير بمحافظة حمص اليوم قافلة مساعدات لبنانية محملة بنحو 22 طناً من المساعدات الإنسانية، مقدمة من نادي الهرمل الاجتماعي الثقافي الرياضي ومدرسة عقول حرة في منطقة الهرمل تحت شعار «الإنسانية تجمعنا» إلى المتضررين من الزلزال.
وأوضح الدكتور صفوح السباعي منظم الحملة ورئيس منظمة «سادو» ورئيس الفريق التطوعي الجامعي في سورية أن القافلة مقدمة من الإخوة اللبنانيين تحت شعار «الإنسانية تجمعنا»، وتضم أربع سيارات محملة بمواد غذائية وألبسة وأدوية وألعاب أطفال، تم تنظيمها من قبل نادي الهرمل الاجتماعي الثقافي الرياضي ومدرسة عقول حرة، مشيراً إلى أنه سيتم توزيع المساعدات من خلال فرق تطوعية في حلب بالتعاون مع جمعية «بنك الدواء الخيري» في حلب التي تقدم مختلف أنواع الأدوية لـ60 ألف مريض بشكل متواصل.
وأشار السباعي إلى أن القافلة تضم 20 متطوعاً، بينهم مهندسون سيساعدون في عمليات الإنقاذ أيضاً وستتبعها قوافل أخرى خلال الأيام القادمة لتشمل كل المحافظات المتضررة من الزلزال، وسيتم توزيع المساعدات في مركزين للإيواء بحلب هما صالة المأمون الرياضية وجمعية «بنك الدواء الخيري».
من جهته بيّن المهندس علي عواد منسق الحملة أن المساعدات الإنسانية التي تضم المواد الغذائية والألبسة والحرامات وألعاب الأطفال والقرطاسية تحمل أيضاً رسائل من أطفال لبنانيين إلى أخوانهم في سورية، معرباً عن أمله بأن تزول معاناة الشعب السوري بسرعة.
من جهته أوضح مصطفى يوسف وحود ممثل عن مدرسة «عقول حرة» أن هذه الحملة مبادرة إنسانية أطلقها أشخاص من المدرسة والنادي والأهالي لتقديم المساعدة والعون لأخواننا في سورية.
مدير المركز الحدودي في جوسيه المهندس دباح مشعل لفت إلى أنه يتم تقديم جميع التسهيلات اللازمة ودون أي تأخير لجميع قوافل المساعدات الإنسانية عبر المعبر بناء على التوجيهات الحكومية، معرباّ عن شكره للأشقاء اللبنانيين على كل ما قدموه من دعم لإخوانهم في سورية.
وخلال عبور القافلة في مدينة حمص تم تزويدها بكميات كبيرة من الأدوية من مشفى جمعية باب السباع الخيرية بحمص، حيث أكد مدير المشفى الدكتور أكرم خسرف أن هذه المبادرة مشتركة مع المجتمع الأهلي اللبناني، حيث قامت جمعية باب السباع الخيرية بالتعاون مع مستودعات الأدوية الخاصة في حمص بجمع كميات كبيرة من الأدوية النوعية من مختلف الأصناف، لإرسالها ضمن القافلة وتقديمها إلى متضرري الزلزال في مراكز الإيواء بمحافظة حلب.