أهلنا في الجولان المحتل يؤكدون تمسّكهم بهويتهم العربية السورية ويعلقون احتفالات ذكرى الإضراب الشامل بسبب الزلزال
تشرين:
جدد أهلنا في الجولان السوري المحتل التأكيد على تمسكهم بهويتهم العربية السورية ورفضهم الاحتلال الإسرائيلي و(قرار الضم) الباطل، مشددين على مواصلتهم النضال ومقاومة الاحتلال بكل السبل والوسائل حتى تحرير الجولان وعودته إلى الوطن سورية.
وقال أهالي الجولان في بيان اليوم بالذكرى الـ 41 للإضراب الشامل: إننا في الجولان السوري المحتل، وفي ذكرى انتفاضة الـ 14 من شباط ذكرى الإضراب التاريخي والبطولي ضد قرار الضم الباطل نؤكد على أن القيم الوطنية والنضالية لهذه الذكرى متجددة فينا نتوارثها جيلاً بعد جيل، وفي الوقت ذاته نؤكد على أن الجولان بكامل أرضه وسمائه وترابه ومائه وأهله عربي سوري، وهذا الانتماء الوطني المتأصل فينا غير قابل للنقاش ولا يسقط بتقادم الزمن.
وأضاف الأهالي: إننا في الجولان السوري المحتل نجدد رفضنا للاحتلال الإسرائيلي ولقرار الضم الباطل ولكل إجراءات الاحتلال، ونؤكد على حقنا الوطني والنضالي والإنساني في مقاومة الاحتلال بكل السبل والوسائل التي تكفل تحرير الجولان من الاحتلال الإسرائيلي وعودته إلى حضن الوطن سورية.
وتابع أهالي الجولان: تأتي الذكرى هذا العام والوطن الغالي سورية يواجه الآثار المدمرة للزلزال، وإننا في الجولان السوري المحتل نقف إلى جانب دولتنا وشعبنا في هذه الكارثة الكبرى التي ألمت بنا، ونترحم على أرواح الشهداء، ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين.
وأوضح أبناء الجولان أنه التزاماً بقرار القيادة السورية تعطيل كل الفعاليات والمهرجانات الاحتفالية بسبب الكارثة الكبرى التي حلت بالوطن فإن إحياء هذه المناسبة يقتصر على تزيين ساحات قرى الجولان بعلم الوطن والتجمع في ساحاتها الساعة العاشرة والنصف من صباح غد للتعبير عن الحزن والألم، جراء هذه الكارثة وللمطالبة برفع الحصار الظالم عن الوطن الغالي.
وتوجه أهلنا في الجولان بالتحية لقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد وللشعب السوري وجيشه البطل، وبالتحية أيضاً للشعب الفلسطيني ومقاومته شركاء النضال بمواجهة الاحتلال الإسرائيلي، متمنين الرحمة لشهداء الوطن والشفاء العاجل للجرحى.