قافلة مساعدات من الحسكة إلى المحافظات المنكوبة
تشرين – خليل اقطيني
سَيّرَت اليوم محافظة الحسكة قافلة مساعدات متنوعة إلى المحافظات المنكوبة بالزلزال.
وأشرف على تسيير القافلة محافظ الحسكة الدكتور لؤي محمد صيّوح وأمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي المهندس تركي عزيز حسن والقائد العسكري وقائد الشرطة والقيادة السياسية في المحافظة.
وتحدث المحافظ عن هذه القافلة أنها مكونة من عدة شاحنات تحوي مساعدات متنوعة، عبارة عن مواد غذائية وألبسة وأدوية إسعافية.
مبيناً في تصريح ل”تشرين” أن هذه المساعدات مقدمة من عدد من الجمعيات الخيرية والمبادرات الأهلية ومن أشخاص وأسر من سكان المحافظة تم تقديمها إلى اللجنة الفرعية للإغاثة في محافظة الحسكة حسب الأصول، وتم توثيقها وتسييرها إلى المحافظات المنكوبة بموجب مهمات رسمية صادرة عن المحافظ.
ووجه صيوح التحية والتقدير لجميع أبناء محافظة الحسكة على هذه المبادرة الطيبة، المتمثلة بجمع مساعدات إغاثية متنوعة من مواد غذائية وألبسة وأدوية بإشراف اللجنة الفرعية للإغاثة وبالتنسيق معها وتسييرها ضمن قافلة مكونة من عدة شاحنات إلى المحافظات المنكوبة بالزلزال.
لافتاً إلى أن هذا الإقبال على التبرع سواء بالمال أو بالمساعدات العينية ليس بغريب عن أبناء محافظة الحسكة الذين يمتازون بالانتماء العظيم لوطنهم سورية وبالنخوة والشهامة العربية الأصيلة.
وأكد صيوح أن هذه القافلة هي الأولى وستليها قوافل أخرى سيتم تسييرها حسب الأصول خلال الأيام القليلة القادمة.
وقال أمين فرع حزب البعث: إن هذه القافلة ماهي إلا رسالة محبة وعربون وفاء من أبناء محافظة الحسكة النشامى إلى إخوانهم في المحافظات المتضررة من الزلزال، تعبيراً عن تضامن سكان المحافظة مع إخوتهم في المحافظات الأخرى رغم الظروف الصعبة التي تمر بها محافظة الحسكة.
من جانبه بيّن رئيس جمعية المودة الخيرية سعد سلو أن الجمعية قدمت ضمن هذه القافلة أدوية إسعافية بقيمة 65 مليون ليرة، إضافة إلى التبرع بمبلغ مالي 10 ملايين ليرة عبر اللجنة الفرعية للإغاثة في محافظة الحسكة و10 ملايين أخرى عبر اللجنة الفرعية للإغاثة في محافظة الرقة.
من جهة ثانية التقى محافظ الحسكة اليوم الفعاليات الاجتماعية والاقتصادية في مدينة القامشلي، الذين أكدوا أن ما يقدمونه اليوم من تبرعات مالية وعينية ما هو إلا مشاركة من أبناء الجزيرة السورية وتعبير عن تضامنهم مع إخوتهم الذين ضربهم الزلزال في المحافظات المنكوبة.