آثار بسيطة تركها الزلزال على جزيرة أرواد.. وضرورة الإسراع بتأهيل مرفأ رصيف الطاحونة
تشرين- رفاه نيوف:
لم تكن جزيرة أرواد بمنأى عن الزلزال، فقد شعر أهالي الجزيرة بالهزات القوية المتتالية، مع الحالة الجوية الصعبة التي ضربت الجزيرة خلال الأيام الثلاثة الأولى من الأسبوع الماضي، من أنواء ورياح شديدة السرعة وأمواج عالية.
رئيسة مجلس بلدية أرواد فاطمة كنفاني أكدت لـ«تشرين» بأن أهالي جزيرة أرواد شعروا بالهزة الأرضية القوية، وقد أصابتهم حالة من الهلع والخوف.
وأشارت كنفاني إلى أنها لم تترك آثاراً مدمرة على المنازل والمنشآت بشكل عام، فقد مرت بسلام والذي تأثر فقط عدة أماكن كانت قبل الهزة قيد الدراسات للبدء بصيانتها، لذلك ازداد الضرر فيها وهي مركز اتصالات أرواد والمستشفى إضافة إلى مرفأ رصيف الطاحونة الذي حدث فيه ميلان وانهدام وكل تلك المنشآت، يوجد فيها كتب للجهات المختصة بضرورة الصيانة وإعادة التأهيل.
بالإضافة إلى انهيارات في مبنيين أثريين غير مأهولين بالسكان.
ولفتت كنفاني إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات المناسبة لإزالة خزان المياه الواقع ضمن الجزيرة ولا داعي لوجوده، وهو يشكل خطراً كبيراً للسكان، مشيرة إلى ضرورة الإسراع بصيانة المنشآت المذكورة وخاصة المرفأ، مع العلم أن المجلس عمل على تحضير المرفأ الآخر لاستخدامه في حال تأخرت صيانة المرفأ الرئيس.
وبيّنت بأن أهالي الجزيرة اعتادوا على الأجواء العاصفة والانواء، فهي تضرب الجزيرة سنوياً وخلالها يلفظ البحر كل ما بداخله من أوساخ على شواطئ أرواد، لتعمل البلدية سنوياً على جمعه وترحيله.
وأشارت كنفاني إلى أنه لم يعانِ السكان من نقص في الخبز أو الدواء أو أي نوع من المواد الغذائية من خضر وفواكه وغيرها من المواد، منوهة إلى الاهتمام الكبير الذي حظيت به الجزيرة من قبل محافظة طرطوس.