مجلس الشعب سيناقش غداً آثار الزلزال المدمر.. وتبرعات مجزية لأعضاء وفعاليات محلية تتجاوز المليار ليرة
تشرين – إبراهيم غيبور:
انطلاقاً من واجبه الوطني كممثل عن الشعب، قدم مجلس الشعب مبادرات عديدة منذ الساعات الأولى لحدوث الكارثة الإنسانية التي تسبب بها الزلزال الذي ضرب عدة محافظات سورية.
وتنوعت المبادرات بين المساعدة في توزيع المواد الإغاثية والتبرع بمبالغ مالية، فضلاً عن المشاركة الفعالة في تأمين مساكن لإيواء المتضررين من الزلزال.
وطالت المبادرات التي قام بها المجلس محافظات حلب وحماة واللاذقية، والتي أعلنها مجلس الوزراء محافظات منكوبة، إذ وصل عدد ضحايا الزلزال حسب آخر إعلان لوزارة الصحة إلى 1387 وفاة و 2326 إصابة.
وفي هذا الخصوص يؤكد عضو مجلس الشعب زهير تيناوي في تصريح لتشرين أن أعضاء المجلس الممثلين في اللجان الإغاثية الفرعية، وكذلك اللجنة العليا للإغاثة لم يوفروا جهداً عبر المشاركة في جميع المبادرات الوطنية التي أطلقتها فعاليات أهلية واقتصادية وغيرها في توفير مساكن لإيواء المتضررين من الزلزال، وكذلك إيصال المعونات الإغاثية لهم، لافتاً إلى مشاركات الأعضاء أيضاً في تقديم المساعدة اللازمة في المناطق الأقل تضرراً من الزلزال، إلى جانب المساهمة في تنظيم حملات التبرعات المقدمة للمتضررين في المحافظات المنكوبة، عبر اللجان المشكلة في الاجتماع الأخير الذي ترأسه محافظ دمشق مع عدد من ممثلي قطاع الأعمال والجمعيات الخيرية وأعضاء من مجلس الشعب.
أما على صعيد المبادرات الشخصية، فقد تبرع العديد من أعضاء مجلس الشعب بمبالغ مالية مجزية لمساعدة المتضررين أينما وجدوا، وهو ما أشار إليه تيناوي عندما أشاد بتخصيص محافظة دمشق لحساب خاص بالتبرعات، إذ وصلت مساهمات عدد من الأعضاء في دمشق إلى مبلغ تجاوز المليار ليرة.، وذلك عقب انتهاء الاجتماع المذكور في محافظة دمشق.
ونوه تيناوي بأن جلسة مجلس الشعب التي ستعقد غداً الأحد ستكون مخصصة لمناقشة الآثار الاقتصادية والاجتماعية والنفسية التي خلفها الزلزال المدمر على أهالي المحافظات المنكوبة، وسيترك باب النقاش مفتوحاً لجميع الأعضاء، وسيلي الجلسة بحسب تيناوي وقفة تضامنية مع تلك المحافظات.