قافلة مساعدات للمحافظات المنكوبة نظمتها فعاليات شعبيّة بدير الزور
تشرين- عثمان الخلف:
انطلقت صباح اليوم الجمعة متوجهةً إلى محافظات حلب وحماة واللاذقية وطرطوس المتضررة من الزلزال الأخير الذي ضرب سورية، قافلة من شاحنات المساعدات تتضمن سلات غذائية وصحيّة وأغطية وملابس بمختلف الأنواع.
ونظمت القافلة فعاليات شعبيّة، كانت سبقتها حملات تبرع بالدم من قبل أبناء دير الزور، واستمرت عقب الكارثة، نظمتها جمعيات خيرية واتحادا طلبة وشبيبة دير الزور .
أمين فرع دير الزور لحزب البعث العربي الاشتراكي رائد الغضبان أكد ل” تشرين ” أن هذه المساعدات هي أقل ما يمكن تقديمه لأخوتنا المتضررين في الوطن
العزيز، مشيراً إلى الدلالات الكبيرة للأواصر التي تجمع السوريين في المحن والملمات، كما في الرخاء، معزياً بالضحايا، ومتمنياً الشفاء العاجل للمصابين .
الغضبان حيّا غيرة السوريين ونخوتهم التي تتحدث عنها أفعالهم قبل أقوالهم ، فالمصاب واحد والحزن لفّ أرجاء سورية كلها من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب.
بدوره محافظ دير الزور فاضل نجار نوه بهذه المبادرة التي قامت بها فعاليات شعبيّة في المحافظة قدمت ما تستطيعه لأهلنا هناك، وحملت مختلف أشكال المساعدات التي تلحظ احتياجات أهلنا في المحافظات المنكوبة من المتضررين، وأضاف : ” هكذا هم السوريون
ومعدنهم الطيب وأصالتهم التي لا تغيرها النوائب ، فهم يبقون يداً واحدة وقلباً واحداً.
هذا وأشار مدير الشؤون الاجتماعية والعمل أحمد اطليوش الشتات إلى أنه ومنذ صباح الكارثة بدأت عمليات
التواصل مع الجمعيات الخيرية ورجال الأعمال ومختلف الفعاليات المُجتمعية، والذين لبوا النداء دون تردد وبدأ العمل خلال الأيام الماضيّة، وسُجلت مبادرات بهذا الصدد فردية وجماعيّة ومن أهل الخير، بل إن الناس البسطاء لم يُقصروا بالتوجه لمقرات الجمعيات الخيرية مقدمين اللباس والأغطية وسواها، واليوم تنطلق هذه القافلة علها تسهم ببلسمة بعض جراحات أهلنا المتضررين.
من جانبه أكد مدير فرع السورية للتجارة أغيد جويشي أن القافلة تضم 8 شاحنات مُحملة بالسلات الغذائية والصحيّة والألبسة وحليب الأطفال، وتصل الحمولة
إلى قرابة 6 أطنان، وهي الدفعة الأولى التي ساهمت بها دير الزور وسنعمل على توفير المزيد.