في بيان موجه إلى الاتحاد الدولي للصحفيين.. اتحاد الصحفيين السوريين يدعو إلى عدم الازدواجية وعدم تسييس التغطيات الإعلامية للكارثة والمطالبة برفع العقوبات
تشرين
أصدر اتحاد الصحفيين السوريين بيانا موجهاً إلى رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين دومينيك برادلي، والأمين العام للاتحاد أنتوني بلانجر دعا فيه إلى السعي لدى وسائل الإعلام العالمية للابتعاد عن الازدواجية في تغطية الكارثة الإنسانية والابتعاد عن تسييسها، ودعوة وسائل الإعلام العالمية من قبل الاتحاد الدولي للمطالبة والضغط لإنهاء العقوبات المفروضة على الشعب السوري..وجاء في البيان:
“ضرب زلزال مدمر بعض المحافظات السورية والذي بلغت شدته/7.8/على مقياس ريختر، وأدى في حصيلة أولية غير نهائية إلى تدمير عشرات المباني وخلف /1262/ حالة وفاة , فيما تجاوز عدد المصابين /2285/ مصاباً, في كارثة إنسانية لم تشهد لها سورية مثيلاً من مئات السنين.
إن اتحاد الصحفيين السوريين يشكر لكم تعزيتكم الصادقة بالضحايا وأمنياتكم بالشفاء للجرحى والمصابين واستعدادكم للدعم والمساعدة، ويود أن يعلمكم أن وزارات ومؤسسات الدولة والقطاع الخاص والمجتمع الأهلي استنفروا بكامل طاقاتهم لإغاثة الجرحى وتأمين المتضررين جراء هذا الزلزال، إلا أن هول الكارثة وحجمها يجعل منها فوق طاقة هذه المؤسسات التي تعاني من حرب كونية وحصار خانق وعقوبات على مدى اثنتي عشرة سنة، مما يستدعي استنفار جميع الطاقات والإمكانيات لدى الاتحادات والنقابات الوطنية للتضامن والسعي لدى المؤسسات الإعلامية العالمية من أجل:
1- الابتعاد عن تسييس هذه الكارثة الإنسانية والتعاطي معها من منطلق المواثيق والقوانين الناظمة للعمل الإعلامي في مثل هذه الحالات .
2- عدم التعامل بازدواجية المعايير فالزلزال ضرب جنوب تركيا وشمال سورية , فبدأ التركيز من وسائل الإعلام العالمية على ما حصل في تركيا في التغطية ونقل الأخبار متجاهلين هول الكارثة الإنسانية في سورية.
3- إن الكارثة التي حصلت هي كارثة إنسانية تستدعي مواقف واضحة من الدول والحكومات للتضامن وإرسال المساعدات الإنسانية وتسهيل وصولها للتخفيف من آثار ونتائج هذا الزلزال المدمر .
4- دعوة وسائل الإعلام العالمية من قبلكم للمطالبة والضغط لإنهاء العقوبات المفروضة على الشعب السوري.”
وختم البيان: حمى الله الإنسانية من هول الكوارث.
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير.