المطران حنا يطالب برفع العقوبات عن سورية لتتمكن من مواجهة تداعيات الزلزال
تشرين:
طالب المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس برفع العقوبات الاقتصادية الغربية المفروضة على سورية، لتتمكن من مواجهة تداعيات الزلزال المدمر الذي ضربها فجر أمس، مشيراً إلى أن هذه العقوبات تشكل عقاباً جماعياً يستهدف السوريين جميعاً، ويؤثر على الوضع الإنساني والمعيشي لهم.
وقال المطران حنا في تصريح لمراسل سانا في الجولان السوري المحتل: مع هذه الكارثة الجديدة التي حلت بسورية، يجب أن يتم السماح بإدخال المواد الإغاثية والمساعدات الإنسانية، وتقديم التسهيلات المطلوبة من أجل أن تصل هذه المساعدات إلى أهلنا في سورية الذين تعرضوا لهذه الكارثة التي أضيفت الى المآسي الأخرى التي حلت بهذا البلد الشقيق خلال السنوات المنصرمة.
وأكد المطران حنا أن الحصار المفروض على سورية يمثل جريمة حرب وانتهاكاً لأبسط حقوق الإنسان، وإمعاناً في استهداف سورية وشعبها، مشدداً على ضرورة رفعه وخاصة في هذه الظروف المأساوية، وعلى الدول الصديقة وكل الأحرار في العالم والذين يتحلون بالقيم الأخلاقية والإنسانية النبيلة أن يقدموا لسورية وشعبها المنكوب كل ما يحتاجونه لتجاوز تداعيات هذه الكارثة.
وأشار المطران حنا إلى أنه في الوقت الذي تتغنى فيه دول الغرب بحقوق الإنسان نراها تحجب المساعدات عن سورية، وهذه وصمة عار في جبين الإنسانية، وخطأ جسيم يجب تصحيحه بأسرع ما يمكن منعاً لتفاقم معاناة الشعب السوري.