«الناصري» المصري يدشن حملة عربية لكسر الحصار الغاشم على سورية
تشرين:
في بيان تلقت صحيفة «تشرين» نسخة منه، أكد الحزب العربي الديمقراطي الناصري، في مصر، أنه دشّن حملة عربية لكسر الحصار الإجرامي الذي تفرضه الولايات المتحدة الأمريكية على سورية، قائلاً: تابع الحزب العربي الديمقراطي الناصري ببالغ الحزن والأسى الأنباء الخاصة بتداعيات الزلزال المدمر الذي وقع في تركيا واتسعت دائرة آثاره لتطول الأراضي العربية في سورية ولبنان والعراق والأردن ومصر .
ويتقدم الحزب بخالص التعازي لشعبنا العربي في سورية وأسر الضحايا، راجياً الشفاء العاجل للمصابين، كما يتقدم الحزب بمواساة الشعب التركي في ضحايا الزلزال.
ونحن في الحزب الناصري إذ نطالب الدول العربية بسرعة تقديم كل أشكال الدعم للأشقاء في سورية، فإننا نشدد على أن الحصار الجائر الذي تتعرض له سورية منذ أكثر من عقد ساهم بشكل واضح في توسيع نطاق الخسائر المادية والبشرية من جراء الزلزال.
ويؤكد الحزب الناصري أن الحصار الإجرامي المفروض قسراً وعدواناً على سورية بأوامر أمريكية وصهيونية هو شريك أصيل ورئيس في كل الكوارث والمصائب التي حلّت بأهلنا في سورية.
إن الحزب الناصري يطالب الحكومة المصرية وكل الحكومات العربية بإنهاء أي شكل للحصار الإجرامي المفروض على سورية, وتسخير كل إمكاناتها ومؤسساتها ومواردها لتقديم الدعم والعون لشعبنا في سورية .
كما يدعو الحزب الناصري كل القوى الوطنية التقدمية في كل الأقطار العربية لتبني حملة لكسر ورفع الحصار الغاشم عن سورية، والتصدي لكل محاولات الإخضاع والتقسيم والتفتيت التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية والعصابات الصهيونية وذيولهما ضد أي قطر عربي.
كما يتوجه الحزب بدعوة كل القوى الوطنية التقدمية في مصر للتضامن والوقوف صفاً واحداً مع سورية وشعبها الأبي، وتقديم كل أشكال الدعم والمساندة لكسر ورفع الحصار الخانق الذي عانى من ويلاته شعبنا في سورية ليس من أجل مصابها اليوم بسبب الزلزال فقط، بل من أجل حق سورية حاضراً ومستقبلاً، ومن أجل حق أمتنا العربية في سلامة أرضها وشعبها.
إنّ الحزب العربي الديمقراطي الناصري يؤكد أنه سيظل دائماً وأبداً مع وحدة وسلامة سورية أرضاً وشعباً، وضد أي تقسيم أو تفريط في ذرة من ترابها.
شعب عربي واحد.
أمة عربية واحدة.
معاً من أجل كسر ورفع الحصار الإجرامي الغاشم المفروض على سورية.
من القاهرة .. هنا دمشق .
الحزب العربي الديمقراطي الناصري.