تجّار وصناعيون يتبرّعون بمبالغ مالية لصناديق الإغاثة ويقدّمون الأدوية للمشافي
تشرين- إبراهيم غيبور:
يتابع قطاع الأعمال من تجار وصناعيين ورجال أعمال وقوفهم إلى جانب المتضررين من الزلزال الذي ضرب عدة محافظات سورية.
وتباينت المواقف الإنسانية التي عبّر عنها رجال الأعمال في كل من غرف التجارة والصناعة بين التبرع بمبالغ نقدية، وتقديم مواد إغاثية، منها غذائية وألبسة، وكذلك مساكن إيواء، وغيرها الكثير.
المهندس فارس الشهابي رئيس غرفة صناعة حلب، أكد لـ«تشرين» أن الحملة الإغاثية التي بدأتها غرف الصناعة لا تزال في بدايتها، إذ استطاعت الحملة حتى هذه اللحظة الحصول على تبرعات لمواد غذائية وأخرى دوائية تم إيصالها إلى مشفى الجامعة في حلب والرازي، وكذلك مديرية الصحة، وبلغ عدد الدفعات المقدمة ٤ دفعات، في حين تم إيصال المساعدات الخاصة بالمواد الغذائية على شكل دفعات نقدية.
ولفت الشهابي إلى أن القائمين على الحملة يتابعون أعمال الجرد لمراكز الإيواء للوصول إلى المتضررين وتقديم المساعدات الإنسانية لهم بجميع أشكالها.
وعلى الجانب الآخر لاتزال غرف التجارة تحث التجار على الوقوف إلى جانب إخوتهم المتضررين من الزلزال، وهو ما أكده ياسر أكريم عضو اتحاد غرف التجارة لـ(تشرين)، لافتاً إلى أن المساعدات التي قدمتها غرف التجارة هي تبرعات مالية، ومازالت هذه التبرعات تصل إلى مستحقيها بالشكل المطلوب.
ولم يخفِ أكريم أنه تم التبرع بمبالغ نقدية كبيرة لأربعة صناديق إغاثة تم تشكيلها منذ اللحظات الأولى لوقوع الكارثة.