تصدع ٢٥ مدرسة و٢٠ إصابة بشرية طفيفة وأضرار في الأبنية الأثرية وبعض الأبنية القديمة في مدن بانياس والقدموس
تشرين- رفاه نيوف:
عاشت محافظة طرطوس يوماً أليماً مرعباً بكل ما تعنيه الكلمة، نتيجة الزلزال الذي شعر به كل سكان المحافظة ريفاً ومدينة، وأحدث أضراراً محدودة ضمن المنازل، حيث تكسرت الأواني الزجاجية، خاصة في الطوابق العليا، وقد خرج الناس من منازلهم ليقضوا أكثر من ثماني ساعات في هذا الجو البارد العاصف مع أطفالهم في الساحات والحدائق، والكثير منهم توجه نحو قراهم الجبلية يقيناً منهم بأن الخطر أقل.
وعن الأضرار التي خلفها الزلزال المدمر على المحافظة بيّن مدير الجاهزية في محافظة طرطوس المهندس ياسر ديوب حصول انهيار في عدد من المنازل القديمة في محيط قلعة القدموس، وأجزاء من الشرفات لمنازل قديمة في سوق الخياطين والسوق التجاري الرئيسي في مدينة بانياس وتهدم بناء كامل مؤلف من طابقين على الهيكل في قرية القلوع في ريف بانياس، إضافة لحدوث عشرين إصابة طفيفة تلقوا الإسعافات الأولية والعلاج في مشفيي الباسل في طرطوس و بانياس وتم تخريجهم، كما بيّن كلّ من المهندس بشار حمزة رئيس مجلس مدينة بانياس والدكتور اسكندر عمار مدير الهيئة العامة لمشفى الباسل في طرطوس.. إضافة إلى تضرر بعض المواقع والمباني الأثرية. كما أكد رئيس دائرة الآثار والمتاحف المهندس مروان حسن.
وفي قطاع التربية تضررت ٢٥ مدرسة في بانياس والقدموس وطرطوس والشيخ بدر حتى الآن كما أكد علي شحود مدير تربية طرطوس، وتركزت أضرارها في الجدران الاستنادية و الأسوار إضافة إلى تصدعات في بعض الغرف الصفية، مشيراً إلى أن هذه التصدعات لا تستدعي الإخلاء وإنما الحيطة والحذر والمراقبة لحين ترميمها .
هذا وقد تم تشكيل خلية أزمة وغرف عمليات للاستجابة السريعة في كلّ الوحدات الإدارية مع العمل على إزالة الأنقاض التي خلّفتها الهزة في مدينتي بانياس وطرطوس.