فرق شبابية مؤازرة تتجه من دمشق إلى المحافظات المتضررة
تشرين- دينا عبد:
مجموعة من الشباب تطوعوا لمساعدة المتضررين من الزلزال الذي وقع فجر أمس محدثاً أضراراً كبيرة مادية وبشرية.
الشباب تطوعوا لمساعدة المتضررين من أهالي محافظة اللاذقية، وعن فكرة التطوع قال أحمد الذي يعمل في الأعمال الحرة إنه سيتطوع مع مجموعة من الشباب لمؤازرة الأهالي في المحافظات المجاورة، والتبرع بالدم لمن هم في المستشفى.
أما روضة (ممرضة) فتطوعت أيضاً لتقديم الخدمات الصحية للمرضى ومساعدة زميلاتها في مشافي المحافظات الأخرى.
بدورها تهاني تبرعت منذ قليل بالدم وقالت: إن هذه (ساعة الغفلة) ولم يكن أحد يحسب حساباً لهذه الكارثة التي حلت بنا وقالت لا نستطيع أن نقول إلّا قدّر الله وما شاء فعل، وسوف نقدم كل ما نستطيع ليحيا هؤلاء الأطفال الذين لا ذنب لهم فيما حصل.
إياد الصافتلي من أهالي مدينة جبلة في محافظة اللاذقية بيّن أن أهالي منطقته (القطيلبية) على أهبة الاستعداد، مشيراً إلى أن كل الآليات اتجهت إلى مدينة جبلة، التي عُدّت أكثر منطقة متضررة مادياً وبشرياً، لمؤازرة الأهالي ورفع الأنقاض، من جراء الأبنية التي سقطت.
وذكر أن جميع أهالي القرى المجاورة تطوعوا لمساعدة أهالي المنطقة، وتأمين من فقد مسكنه ليسكن معه في نفس المنزل، معرباً عن ألمه لهذه الكارثة التي وقعت.