الإرشاد الصحي في المدارس.. دور أساسي تنقصه القناعة والدعم
تشرين- دينا عبد:
تلعب الصحة المدرسية دوراً مهماً في حياة التلاميذ وأهاليهم لأنها توفر الرعاية الصحية لهم أثناء تواجدهم في المدرسة، وتضمن حصول التلاميذ بمختلف مراحلهم العمرية على الرعاية الصحية المقدّمة؛ كما تساعد المرشد الصحي على مراقبة أوضاع التلاميذ وانتشار الأمراض المعدية والحد منها إن وجدت حيث تقدم لهم التوعية الصحية؛ وتعد مورداً طبياً يؤدي إلى تطوير البرامج التوعوية في المدرسة، وتعمل على تعزيز الصحة الجسدية للجميع، وبالتالي تعزز نتائج التعليم الإيجابية وتوفر لهم بيئة تعليمية آمنة.
المرشدة الصحية ضحى سليمان بينت أنها تقوم بشكل يومي بجولات إرشادية توعوية صحية بمرافقة المرشدة الاجتماعية، وتحرص على توعية الطلاب بالنظافة الشخصية؛ ومراقبة الهندام العام ونظافته، نظافة الشعر والأظافر، غسل اليدين بالماء والصابون بعد الخروج من دورات المياه، مع التنبيه المستمر بضرورة تسريح الشعر وجمعه بشكل كامل بالنسبة للفتيات، وحلاقة الشعر كلما طال بالنسبة للذكور، والتنبيه للاستخدام الفردي للأدوات الشخصية والمدرسية من عبوة مياه أو مناديل ورقية أو أدوات وقرطاسية.
ومع نهاية كل فرصة بين الدروس تقوم المستخدمة بتنظيف الحمامات باستخدام الكلور والمعقمات والمنظفات؛ وهناك تعاون من قبل المعلمات والتلاميذ في الحفاظ على نظافة الصف؛ والتنبيه على التلاميذ المصابين بالزكام أو أي مرض معد التزام المنزل لحين الشفاء وضرورة إخبار إدارة المدرسة من قبل الأهالي.
وعن حصص التوعية الصحية بينت المرشدة أنهم يقومون خلال حصة التربية الوجدانية بتنبيه الطلاب والتلاميذ إلى ماسبق ذكره من إرشادات اجتماعية و صحية.
وعن ضرورة تناول وجبة الإفطار وضرورتها للتلاميذ قالت: يجب على الأهالي الحرص على تقديم وجبة الإفطار لأولادهم قبل خروجهم من المنزل وإرسال الوجبات الصحية لتناولها ضمن الحصص لأنها الوجبة الحقيقية والصحية التي تمد التلميذ بالطاقة حتى نهاية الدوام وضرورية للنمو السليم ؛ وتساعده على التركيز ضمن الحصص ويجب أن تكون غنية ومتنوعة بالعناصر الغذائية من بروتينات ومعادن.