من المنتج إلى المستهلك.. انطلاق الدورة 140 لمهرجان التسوق “صنع في سورية” بمشاركة 75 شركة

تشرين – زهير المحمد:

انطلقت اليوم على أرض مدينة الجلاء الرياضية في المزة بدمشق الدورة 140  لمهرجان التسوق الشهري (صنع في سورية) الذي تقيمه غرفة صناعة دمشق وريفها، بالتعاون مع وزارة الصناعة ومحافظة دمشق.
ويشارك في المهرجان نحو 75 شركة محلية ويستمر لغاية الثامن من شهر شباط.
وفي تصريح إعلامي أوضح وزير الصناعة زياد صبحي صباغ أن الهدف من المعرض وصول المنتج مباشرة إلى المستهلكين بأسعار مخفضة،مضيفاً: من خلال الجولة على المعرض في دورته ال140 لاحظنا تطورات نوعية عن الدورات السابقة إضافة إلى أن هناك الكثير من الشركات تقدم عروضاً وحسومات مغرية للمستهلكين، ونحن بأمسّ الحاجة إلى تعاون وتكافل المنتجين للوصول إلى المستهلك بأقل الأسعار لاسيما أننا مقبلون على أشهر كريمة أولها شهر رمضان المبارك ويليها الأعياد.
وأمل صباغ في استمرار إقامة مثل هكذا معارض لضرورتها وأهميتها في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة وحصول المواطن على البضائع المرجوة وبأقل الأسعار.
بدوره أشار محافظ دمشق المهندس محمد طارق كريشاتي إلى أن مايميز الدورة 140 من مهرجان “صنع في سورية” هي تنوع المواد المعروضة في أجنحة المهرجان من مواد غذائية وكيميائية ومنظفات وألبسة وغيرها من المواد المهمة الأخرى التي تحتاجها الأسرة، منوهاً بنسبة التخفيضات المقامة على تلك المواد والتي تتراوح مابين 15 إلى 50 بالمئة.
ونوه كريشاتي بأهمية المهرجان لكونه يؤمن المنتجات من دون وساطة  للمواطنين وبأسعار منافسة.
رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها غزوان المصري أكد على أن الدورة ١٤٠ جاءت بالتزامن مع عدة قرارات مهمة صدرت من قبل رئاسة مجلس الوزراء واللجنة الاقتصادية وهي تصب في مصلحة الصناعيين حيث كانوا بانتظارها لأهميتها في تأمين المواد الأولية، وتجاوباً مع هذه القرارات طالب المصري من المنتجين المشاركين في هذه الدورة تخفيض أسعار السلع أمام المواطنين.
بدوره نائب رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها طلال قلعه جي أوضح أن المهرجان يشارك فيه 75 شركة من كبريات الشركات الصناعية لجميع الصناعات الغذائية والمنظفات والألبسة، مشيراً إلى تخفيضات الأسعار لتكون متوازية مع القدرة الشرائية للمواطن مقارنة بالأسواق الخارجية.
وأكد عدد من منتجي الشركات المشاركين بالمهرجان أهمية انعقاد مثل هذه المهرجانات لكونها تساهم بعرض منتجاتهم بشكل مباشر على المستهلكين، مؤكدين أن جميع المواد والمنتجات المعروضة بالمهرجان اجريت عليها عروض وحسومات كبيرة وأسعارها أقل من أسعار الأسواق بنسب كبيرة.