في ثاني جلسات مجلس محافظة دمشق.. مطالبات بإزالة إشغالات الأرصفة والسيارات المتوقفة وزيادة عدد مراكز «تكامل»

وعود بتخصيص عشر ساحات تفاعلية لتحويلها إلى أسواق شعبية

تشرين – بشرى سمير:
في ثاني جلسات مجلس محافظة دمشق للدورة الأولى للعام الحالي التي عقدت اليوم برئاسة المهندس محمد إياد الشمعة رئيس المجلس، طالب الأعضاء بإطلاق حملات لإزالة إشغالات الأرصفة بالأكشاك والعمل على قمع هذه الظاهرة ووضع آلية لعمل الأكشاك بعيداً عن الغوغائية والعشوائية، كما طالب الأعضاء بالسماح لأصحاب محال سوق اللحوم بتأهيل السوق على نفقتهم الخاصة وعمل صندوق مالي في المحافظة لدعمهم، علماً أنه يوجد في السوق ما يقارب من 137 محلاً منها ما هو غير مرخص، وطالبوا بضرورة وضع حد للتجاوزات من بعض الشاغلين من أصحاب البسطات في سوق الحريقة الذي هو أصلاً سوق للصاغة.
وأشار أعضاء إلى وجود إشغالات وبسطات غير مرخصة في سوق الجمعة بالشيخ محي الدين، حيث يوجد ما يزيد على ألف بسطة وضرورة تحديد مساحات لهم وتحديد رسم إيجار بما يعود بالفائدة على المحافظة .
وطالبت المداخلات بزيادة عدد مراكز «تكامل»، كما تمت المطالبة بالاهتمام بالنظافة تحت جسر الرئيس وفرض غرامات مرتفعة بحق المخالفين، وأوضح رئيس المجلس أن الظروف الحالية الصعبة أدت إلى تأخير صدور قرار تعديل الغرامات، ودعت المداخلات إلى ترميم الأبنية في دمشق القديمة مثل حي الحمراوي، وركزت المداخلات أيضاً على ضرورة نقل مكب نفايات «الإحدى عشرية» في باب شرقي بعيداً عن العاصمة، نظراً لما يقوم به العمال من حرق للنفايات وإطارات السيارات بهدف التدفئة وانبعاث الدخان الأسود، فأشار رئيس المجلس إلى أن المكب أحدث مؤقتاً لكنه بقي منذ أكثر من 27 سنة.
كما طالب أعضاء بإزالة كل السيارات المعطلة المتوقفة منذ عشر سنوات في مختلف أحياء دمشق، والتي تسببت في انتشار القوارض والحشرات لانعدام النظافة تحتها، وتساءل أعضاء عن سبب تدني واقع الخدمات التي تقدم للمناطق العشوائية والمخالفات، حيث أشار مدير المركبات والرحبات في دمشق المهندس إياد نقولا إلى أن هذه الظاهرة تتم معالجتها بالتنسيق مع هندسة المرور وتنظيم الضبوط من شرطة المحافظة وحجز السيارات المتوقفة أو المدمرة، داعياً المواطنين إلى تقديم شكوى بالحالات الموجودة في مناطقهم.
بدورها بينت ملك حمشو عضو المكتب التنفيذي لقطاع الخدمات أن المحافظة تقوم بتخديم مناطق المخالفات والعشوائيات بالبنية التحتية وشبكات الصرف الصحي ومياه وكهرباء، مشيرة إلى أن تخديمها بالشكل المناسب مكلف جداً وهي مناطق ستنظم لاحقاً، وحول صيانة الأرصفة فإنه يتم تخديمها حسب الخطة الخدمية الموضوعة من لجان الأحياء والشُعب الحزبية ومديرية دوائر الخدمات من خلال عقود تبرم بين مديرية الدراسات والإشراف مع شركات خاصة تستطيع الوصول إلى الأماكن الصعبة العالية، حيث يتم كل سنة تنفيذ خطة مديرية الإشراف.
وفيما يتعلق بإشغالات الأرصفة، فإنه تتم إزالتها بشكل دوري لكن سرعان ما تعود ولدى المحافظة خطة لإحداث ساحات تفاعلية وتحويلها إلى أسواق شعبية، وتم رصد عشر مناطق لتأهيلها وتزويدها بالمياه والكهرباء، وتشمل المناطق برزة – الميدان – ابن عساكر – نهر عيشة – ابن النفيس.
من جانبه المهندس هشام حموي مدير الإشراف في المحافظة بيّن أنه يتم حالياً تنفيذ عقود لتزفيت الجادات العليا في ركن الدين، بينما أشار بشار عبيدة مدير دوائر الخدمات إلى أن المخالفات الجماعية تخدم يومياً ولها ميزانية من محافظة دمشق.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
قيمتها ١٥٠ مليون ليرة.. أين ذهبت مولدة كهرباء بلدة «كفربهم».. ولماذا وضعت طي الكتمان رغم تحويل ملفها إلى الرقابة الداخلية؟ هل هي مصادفة أم أعمال مخطط لها بدقة «عائلة سيمبسون».. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس تطوير روبوتات لإيصال الأدوية عبر التسلل إلى دفاعات الجسم المكتبة الأهلية في قرية الجروية.. منارة ثقافية في ريف طرطوس بمبادرة أهلية الأسئلة تدور.. بين الدعم السلعي والدعم النقدي هل تفقد زراعة القمح الإستراتيجية مكانتها؟ نقص «اليود» في الجسم ينطوي على مخاطر كبيرة يُخرِج منظومة التحكيم المحلي من مصيدة المماطلة الشكلية ويفعِّل دور النظام القضائي الخاص.. التحكيم التجاري الدولي وسيلة للاندماج في الاقتصاد العالمي التطبيق بداية العام القادم.. قرار بتشغيل خريجي كليات ومعاهد السياحة في المنشآت السياحية أكثر من مليار شخص يعيشون مع شكل من أشكال الإعاقة.. سورية اعتبرتها قضية وطنية وأقرّت خطتها في هذا المضمار بأربعة محاور استراتيجية أعطى العديد من المزايا لأصحاب الإعاقة ولذويهم.. المرسوم رقم 19 نقل النهج من التعاطف معهم إلى منحهم حقوقاً مشروعة