تألقٌ للفروسيّة والملاكمة ورفع الأثقال… وفشلٌ للألعاب الجماعيّة خلال العام الماضي

تشرين- إبراهيم النمر:

شهد العام المنصرم 2022 الكثير من الأحداث الرياضية بعضها مميز عبر رياضتي الفروسية والملاكمة، وبعضها الآخر لا يسر له الخاطر أمثال الكذبة الكبرى المتمثلة بلعبتي القدم والسلة اللتين لا طائل منهما، والأموال الكثيرة التي تصرف عليهما من دون أي فائدة تذكر إضافة إلى رحلات السياحة والسفر وزيارة الأماكن التي ربما لم تتم زيارتها من قبل.
لن نتحدث كثيراً عن إخفاقاتهما، لكن الأمل بأن يتغير حالهما نحو الأفضل في هذا العام، والعمل بصدق على انتشالهما من المستنقع الذي وصلتا إليه.
واللافت للنظر إعطاء الألعاب الفردية وألعاب القوة الفرصة والاهتمام المطلوبين لتحقيق النتائج المميزة من خلال الوصول لمنصات التتويج في جميع الاستحقاقات والمشاركات الخارحية.
العام 2022 شهد تميزاً ولاسيما في دورة المتوسط الـ19 في وهران الجزائرية، من خلال الفروسية التي كتبت تاريخاً من ذهب بإحرازها ذهبية الفرق، وتتويج فرساننا بالذهب والفضة، وكانت لرفع الأثقال حصته من الغلة الذهبية ومن الألوان البراقة في المتوسط ذهباً وفضة وبرونزاً في بطولة العالم عبر الرباع البطل معن أسعد والملاكمة حققت ما لم تحققه أي رياضة أخرى، فالذهب المتوسطي كان عبر أحمد غصون ولأم الألعاب كلمتها وشهد العام عودة الكاراتيه للمشهد العربي والريشة الطائرة وبعض ألعاب القوة «تايكواندو وجودو » وخروج للجمباز إلى المشاركات الخارجية.

الفروسيّة تألقت
نجاح عالمي أبهر العالم في وهران الجزائر، إذ حقق فيها فرساننا الذهب عبر الفرسان أحمد حمشو و شادي غريب وعمر حمشو و ليث علي إلى جانب بطولة عياد الدولية لقفز الحواجز التي أقيمت في الأردن وتوج فيها الفارس رامي شاهين بلقب الجائزة الكبرى، أيضاً في بطولة العين الدولية أحرز فيها الفارس شادي غريب المركز الأول في منافسات الجائزة الكبرى للفئة العليا في النسخة الثانية لبطولة الباهية الدولية لقفز الحواجز في دولة الإمارات وبطولة نادي أبو ظبي الدولية حقق الفرسان مراكز متقدمة استحقت الإعجاب وعبر فارسنا شادي غريب الذي حل ثالثاً في منافسات الجائزة الكبرى.

الكاراتيه كسبت الرهان
في مشاركته الخارجية الوحيدة وبعد غياب سنوات حقق منتخبنا للكاراتيه نتائج مميزة في بطولة غرب آسيا للرجال والسيدات والشابات والناشئين والناشئات التي أقيمت في الإمارات العربية المتحدة، بمشاركة ١١ منتخباً.
إذ أحرزسبع عشرة ميدالية متنوعة ( ٥ ذهباً و ٥ فضة و7 برونزيات).
التايكواندو شاركت عربياً وآسيوياً ودولياً
عدة مشاركات في بطولات عربية و آسيوية ودولية سنحت لرياضة التايكواندو المشاركة فيها، ونجحت منتخباتنا الوطنية بكل فئاتها بتحقيق ٣٣ ميدالية متنوعة، ولعل مشاركتها في البطولة العربية في بيروت لإنجاز عربي يحصل أول مرة في تاريخ اللعبة، والنتائج المحققة مؤشر واضح على تطور هذه الرياضة التي أحرزت غلة وفيرة من الميداليات ضمن إمكانات قليلة حسب اتحاد اللعبة.
السباحة
أما على مستوى رياضة السباحة، فكانت مشاركاتنا قليلة جداً إذ شاركنا في دورة الألعاب العسكرية التي حققت فيها بطلتنا إنانا سليمان ذهبية وثلاث برونزيات، وكذلك مشاركة بطلنا عمر عباس في بطولة تايلاند الدولية، وحقق فيها ذهبية وفضية.
كيك بوكسينغ
أما على مستوى ألعاب القوة، فكان لرياضة الكيك بوكسينغ حضورمتميزمن خلال استضافتنا البطولة العربية بدمشق بمشاركة نحو 160 لاعباً مثلوا أحد عشر منتخباً عربياً، ضمن ثلاثة أساليب معتمدة برياضة الكيك بوكسينغ هي:« الفل كونتاكت، السيمي كونتاكت, كيك لايت فل K1»، المركز الثاني برصيد 47 ميدالية« 16 ذهبية و 17 فضية و14 برونزية،» ، وفي بطولة التحدي التي أقيمت في دمشق23-2 بمشاركة سورية وفلسطين والعراق و المركز الأول بالترتيب العام أربع ذهبيات.
الجودو
وكان للجودو حضور مميز في ختام عام ٢٠٢٢ عبر بطولة آسيا المفتوحة التي أقيمت في لبنان للرجال والسيدات بمشاركة 16 دولة، إذ أحرز لاعبنا حسن بيان ذهبية وزن 73 كغ، وسليمان الرفاعي برونزية وزن 60 كغ، وليلى كنعان برونزية وزن 52 كغ.

كرة الطاولة
وسجلت كرة الطاولة حضوراً مقبولاً في عام ٢٠٢٢ فكانت المشاركة الأبرز في بطولة غرب آسيا في الأردن ، إذ حققت بطلاتنا خلالها ٤ ذهبيات وفضية وثلاث برونزيات، كما حققت لاعبتنا هند ظاظا حضوراً بارزاً بتحقيقها ذهبية دورة مصر الدولية وذهبية دورة لبنان الدولية وفضية دورة تونس الدولية، وشارك منتخب الإناث أيضاً في دورة العراق الدولية ، إذ حققن خلالها ذهبية وفضية وبرونزية.