أهالي قرية زين المبرج في ريف الحسكة الجنوبي الغربي يتظاهرون ضد ق*س*د

تشرين – خاص:
خرج صباح اليوم أهالي قرية زين المبرج في ريف الحسكة الجنوبي الغربي بمظاهرة ضد مليشيا ق*س*د المرتبطة بالاحتلال الأميركي.
وذكرت مصادر أهلية من سكان القرية أن السكان خرجوا بهذه المظاهرة ضد فساد ما يسمى المجالس المحلية المعينة من قبل ميليشيا ق*س*د. الأمر الذي انعكس سلباً على الواقع الخدمي في المناطق التي تديرها تلك المجالس، وتردي جميع انواع الخدمات التي يحتاجها الأهالي بشكل كبير.
وأكدت المصادر أن الأهالي من رجال ونساء وأطفال تجمعوا منذ الصباح الباكر، ورفعوا لافتات تحمل عبارات تطالب بإسقاط المجالس المحلية المعينة من قبل ميليشيا ق*س*د، وتأمين مازوت التدفئة، وتقول إن القائمين على المجالس المحلية “حرامية”.
كما هتف الأهالي مطالبين بخروج ميليشيا ق*س*د الانفصالية من مناطقهم، وعودتها إلى كنف الدولة السورية بحماية الجيش العربي السوري.
وكان أهالي قرية زين المبرج والقرى المحيطة بها، الواقعة جنوب غرب الحسكة في منطقة ام مدفع، خرجوا قبل أيام بمظاهرة ضد الجرائم والتجاوزات والاعتداءات التي تقوم بها ميليشيا ق*س*د بحق سكان المنطقة، وذلك تضامناً مع الحراك الشعبي ضد المليشيا والاحتلال الأميركي في ريف دير الزور الغربي، على إثر مقتل فتاتين من قبل قائد ما يسمى المجلس العسكري في دير الزور وشقيقه، ومن ثم مقتل أحد أبناء قبيلة البكارة مهيدي اللايذ برصاص قوات الكومندوس التابعة لميليشيا ق*س*د الانفصالية.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
اتحاد الكتاب "فرع اللاذقية" يحيي مع مؤسسة أرض الشام ندوة عن المرأة السورية ندوة فكرية ثقافية عن "النقد والنقد الإعلامي" في ثقافي أبو رمانة السفير الضحاك: سياسات الغرب العدائية أضرت بقدرة الأمم المتحدة على تنفيذ مشاريع التعافي المبكر ودعم الشعب السوري مؤتمر جمعية عمومية القدم لم يأتِ بجديد بغياب مندوبي الأندية... والتصويت على لا شيء! الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه خاجي عمق العلاقات بين سورية وإيران وزير الداخلية أمام مؤتمر بغداد الدولي لمكافحة المخدرات: سورية تضطلع بدور فعال في مكافحة المخدرات ومنفتحة للتعاون مع الجميع الرئيس الأسد يؤكد لوفد اتحاد المهندسين العرب على الدور الاجتماعي والتنموي للمنظمات والاتحادات العربية عقب لقائه الوزير المقداد.. أصغير خاجي: طهران تدعم مسار الحوار السياسي بين سورية وتركيا العلاقات السورية- الروسية تزدهر في عامها الـ٨٠ رئاسيات أميركا ومعيارا الشرق الأوسط والاقتصاد العالمي.. ترامب أكثر اطمئناناً بانتظار البديل الديمقراطي «الضعيف».. وهاريس الأوفر حظاً لكن المفاجآت تبقى قائمة