معالجة الازدحام على خط المنطقة الصناعية مرهونة باستلام باصات جديدة
تشرين – رجاء عبيد:
رغم تسيير باصات للنقل الداخلي على عدد كبير من خطوط دمشق، إلّا أن عددها لم ينهِ حالة الازدحام التي تشهدها تلك الخطوط ومنها خط المنطقة الصناعية.
فمعاناة المواطنين في انتظار وسائل نقل جماعي تقلهم إلى أماكن عملهم تزداد يوماً بعد يوم، ولكن ما في اليد حيلة، فالنقص الذي تشهده معظم المحافظات في المحروقات زاد الطين بلة، فخط المنطقة الصناعية واحد من الخطوط التي تشهد ازدحاماً كبيراً ولاسيما في منطقة تجمع الكليات والمعاهد لكونها آخر موقف مهاجرين- صناعة وتنتهي إليها السرافيس من مناطق “جربا- المليحة- جرمانا- القزاز- طريق المطار- مخيم جرمانا- الست زينب- الذيابية- ببيلا- بيت سحم- الحرجلة- طريق باصات السويداء”.
ولا تتوقف شكاوى المواطنين إزاء هذا الوضع مطالبين بوضع حلول لإنعاش هذا الجانب الخدمي الذي يعد شريان الحياة، إذ أشار عدد منهم لـ«تشرين» إلى قلة باصات النقل الداخلي والتي هي ليست وليدة اليوم، بالتناسب مع كثرة الازدحام الهائل، ما يضطرهم للانتظار وقتاً طويلاً، قبل أن يحظوا بفرصة الركوب والوصول إلى منازلهم، ناهيك بالصعوبات التي يلاقيها طلاب الثانوية في منطقة القزاز الذين غالباً ما يصلون متأخرين إلى مدارسهم لقلة الباصات، إذ إنه بات من المستحيل الركوب بالتكاسي لأن أجورها باهظة جداً بسبب قلة مادة البنزين وارتفاع أسعارها في السوق السوداء، إذ وصل سعر الليتر إلى ١٥ ألف ليرة.
وللوقوف على هذه المشكلة، تواصلت «تشرين» مع عضو المكتب التنفيذي في محافظة دمشق، عن قطاع النقل والمواصلات، عمار غانم الذي أكد وجود 20 باص نقل داخلي لشركة أجياد الشام على خط مهاجرين – صناعة، كما يوجد 212 ميكروباصاً على الخط أيضاً، وتم تركيب جهاز الـ«GPS» عليها وتتم مراقبتها بشكل دوري، وكمية المحروقات تعطى لهم على أساس المسافة المقطوعة على الخط المذكور.
ونوه غانم بأنه في حال استلام باصات نقل داخلي جديدة سوف توضع فوراً في الخدمة لتسيير الخط والتخفيف من وطأة الازدحام.