“قنوات” في السويداء تفتقد للخدمات..!
تشرين- طلال الكفيري:
يعاني أهالي بلدة قنوات الواقعة إلى الشرق من محافظة السويداء، ومنذ عدة أشهرٍ من تردي واقع بلدتهم الخدمي، وفي مقدمتها غياب الاتصالات الهاتفية الأرضية والخليوية لساعات طويلة، لخروج المقسم من الخدمة خلال فترة تقنين الكهرباء، ويعاني القاطنون من غياب المياه عنهم لفترة طويلة إذ لايروها إلا مرة واحدة خلال الشهر، علماً أنه يوجد على ساحة البلدة ثلاث آبار ارتوازية.
ولتبقى مشكلة الصرف الصحي الملوثة لحي الجورة الواقع في الجهة الجنوبية من البلدة المحتصن لنحو ثلاثة آلاف مواطن، تشكل الهاجس الأهم، خاصة أمام انعدام الحلول الجذرية لها، ما أبقى المياه “الآسنة” متجمعة على شكل مستنقعات حول منازل المواطنين وعلى جوانب الطرقات، لتتحول إلى بؤرة ملوثة مستقطبة للحشرات الضارة، ولسان حال قاطنيه يسأل أين أصبحت إضبارة مشروع الصرف الصحي المخدم للحي، علماً أنها مودعة لدى وزارة الموارد المائية منذ أكثر من عامين.
رئيس بلدة قنوات كفاح المهتار أشار ل”تشرين” إلى أنه بالنسبة لمقسم البلدة تقدمنا بمقترحٍ مرفق بدراسة لفرع الشركة السورية للاتصالات في السويداء، بتشغيل المقاسم على الطاقة الشمسية، لكونها الحل الأمثل لمشكلة المقاسم في ظل الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي.
مضيفاً بالنسبة لمشروع الصرف الصحي فالإضبارة عند وزارة الموارد المائية، حيث تبلغ تكلفة المشروع نحو ٩٠٠ مليون ليرة، وتنفيذ المشروع ضرورة ملحة خاصة وأن الحي غارق بمياه الصرف الصحي الناجمة عن الجور الفنية غير النظامية.