برلماني أوروبي: واشنطن مستمرة في سياستها المدمّرة للاقتصادات الأوروبية
أكد عضو البرلمان الأوروبي عن جمهورية التشيك الدكتور إيفان دافيد أن الولايات المتحدة مستمرة في سياستها المدمرة للاقتصادات الأوروبية، ولا تقيم وزناً للانتقادات القوية، التي بدأت تتعالى من الأوروبيين تجاهها.
وقال دافيد في مقال نشره على موقعه الإلكتروني اليوم: إن الأسعار الجشعة، التي تبيع بها الولايات المتحدة الغاز والسلاح إلى أوروبا، تجعل الصناعات الأوروبية في حالة تفكك وخسارة متزايدة، مشيراً إلى أن الكثير من الشركات الأوروبية باتت تعمد إلى ترك أوروبا بسبب أسعار نفقاتها المرتفعة، في ظل ارتفاع أسعار الطاقة كي تكون قادرة على المنافسة.
وجدد دافيد التأكيد على أن الولايات المتحدة هي المستفيد الأكبر من استمرار الحرب في أوكرانيا، على خلاف وضع الأوروبيين الذين يخسرون بسببها، ولذلك ليست لها مصلحة في إيقاف الحرب والتوصل الى حل سلمي لهذه الحرب.
على صعيد آخر، دعا وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو، في اجتماع لوزراء خارجية حلف شمال الأطلسي “ناتو” في بوخارست، دول الحلف، إلى الحفاظ على قنوات الاتصال مع روسيا.
وقال سيارتو: «أعتقد أن مصاعب فترة الشتاء القادمة تزيد من أهمية تحقيق السلام.. من الضروري وقف كل تلك العوامل التي قد تؤدي إلى التصعيد.. هذا هو السبب بأنه من المستحيل حجب قنوات الاتصال، فمن الضروري الحفاظ على إمكانية التواصل الاستراتيجي على الأقل مع روسيا، مع العلم أنه لا يمكن تقريب جوهر هذه الاتصالات إلى ما كان عليه من قبل».
وفي وقت سابق، أعرب سيارتو عن أسفه لأنه كان الممثل الوحيد للاتحاد الأوروبي الذي التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ووفقاً له، يتعين على الاتحاد الأوروبي استغلال كل فرصة للحوار مع روسيا، كما ذكّر السياسيين الهنغاريين المعارضين والصحفيين الذين ينتقدونه لمقابلته مع لافروف بأن منازلهم، على عكس الدول الأوروبية الأخرى، ستكون دافئة في الشتاء.