سهل الغاب يعاني نقص الأسمدة.. المتوافر 1400 طن والحاجة سبعة آلاف فقط!ّ
تشرين – محمد فرحة:
على المزارعين أن يبحثوا عن بدائل أخرى عن الأسمدة كالمخصبات والأسمدة العضوية والمركبات الأخرى، وأن يغضّوا الطرف والنظر عن حاجتهم الفعلية من الأسمدة الكيميائية، فهذه الأخيرة ولادتها عسيرة، في حين قد تكون البدائل متاحة أكثر .
مدير المصرف الزراعي في السقيلبية أيمن أبو صفرا قال عبر حديث لا تنقصه الصراحة: إن الحاجة الفعلية وفقاً لجدول الاحتياجات الخاصة، هي ٣٠ كيلوغراماً للدونم الواحد من القمح، وهذا يعني أن حاجة المصرف اليوم هي ٧ آلاف طن موجود لدينا منها ١٤٠٠ طن.
وزاد أبو صفرا على ذلك قائلاً : بموجب هذا القدر من الأسمدة المتوافرة فإن حصة الدونم الواحد هي ٧ كيلوغرامات على ضوء الكميات المتوافرة فعلياً.
هذا بالنسبة لمحصول القمح، أما عندما يتعلق الأمر بمخصصات محصول الشوندر من الأسمدة فيختلف تماماً، حيث يحتاج الدونم الواحد إلى ٤٠ كيلو غراماً، وبناء على ما تمت زراعته فإننا بحاجة لـ ١٤٠ طناً للمحصول، مضيفاً: كان مقرراً زراعة ٣٤٨٠ دونماً من الشوندر تمت زراعة ٤٥٠ دونماً فقط، ووفقاً لمعادلة الاحتياجات العلمية والمعمول بها فإننا بحاجة إلى كميات هائلة من الأسمدة، لكن علينا أن نتعامل بكل جدية بالإمكانات المتاحة، وأن نركز على زيادة الإنتاج بشتى الطرق .
الخلاصة إذا كانت المخصبات الزراعية وغيرها من المركبات الأخرى تعطي مردوداً إيجابياً ومقبولاً فليتم العمل بموجبها، أما أن يبقى المزارعون ينتظرون وصول الأسمدة الكيميائية، فقد يطول الانتظار بلا فائدة، بالتالي سنحصد قشاً بدلاً من أن نحصد قمحاً.