صحفيو ديرالزور… كيف يتابعون المونديال؟ ومَن يرشحون؟
تشرين – مالك الجاسم:
شغف كرة القدم يجعل المتابع يبحث عن طرق بديلة متوافرة لمتابعة هذا الحدث العالمي، وبرغم واقع الكهرباء السيئ الذي نعيشه في ظل ساعات الانقطاع الطويلة، لكن البحث عن البدائل كان حاضراً مع انطلاقة مباريات هذا الحدث الكروي العالمي المتمثل بمباريات كأس العالم الذي تستضيفه قطر.
ومن خلال هذه المادة توجهنا لعدد من الصحفيين في ديرالزور، وسألناهم عن هذا الحدث، وكيف يتابعونه، ومن يرشحون للقب؟!
– الصحفي مصعب أبو العيش قال:
بالنسبة لي كمشاهد أرى أن رياضة كرة القدم هي وسيلة للتسلية خلال أوقات فراغي، وبهذا أبحث عمن يمتع نظري بالمهارات والفنيات والأساليب المختلفة في مداعبة الكرة، ولا يستهويني التكتيك الممل لبعض الفرق العالمية، بل أبحث عن متعة يقدمها الفريق واللاعبون خلال تسعين دقيقة، ولهذا أشجع المنتخب البرازيلي الذي دفعني لمشاهدة هذه الرياضة منذ طفولتي، وذلك لمهارة لاعبيه الفردية، وسوف أشاهد مبارياتهم جميعاً بشغف وبدقة، وأقف معهم في الفوز والخسارة.
– من جهته الصحفي وائل حميدي:
محفل كروي كبير ككأس العالم في نسخته العربية الأولى لابد أن يكون له صدى كبير في الشارع الرياضي الديري، ولابد أن يحظى بمتابعة استثنائية على الأقل لمتابعة منتخباتنا العربية التي يبدو المغرب أقواها، وأكثرها قرباً من الانتقال إلى الأدوار الآتية.
ومع الوضع السيئ للكهرباء تنافست مقاهي المحافظة لجذب الشارع الرياضي إليها، وهذا ما جعل كأس العالم بكامل تفاصيله ينتقل إلى المقاهي التي عجّت في ظاهرة لطيفة بالمحللين الرياضيين، وخبرة التحكيم والتعصب الكروي، فمن وجهة نظري تبدو الأرجنتين قريبة جداً من كأس العالم، ومع ذلك لا يمكن التنبؤ بهذا في مراحل الكأس الأولى، غير أن المنتخبات الأربعة ستلعب نهائيات مبكرة لكونها ستزخر بأقوى الفرق التي أجادت التحضير، إضافة لتاريخها الكروي الذي يجعلها قريبة من التوقعات مثل «لبرازيل وألمانيا وكرواتيا وهولندا».
– مأمون العويد- رئيس القسم الرياضي في صحيفة الفرات:
كأس العالم حدث عالمي ومثير يقام كل أربع سنوات، وأول مرة يقام الحدث الأبرز في العالم في دولة عربية.
وهذا الحدث يحظى بمتابعة أبناء المعمورة كلهم، ولكن ظروف البلد حرمت الكثير من عشاق المستديرة في ديرالزور من متابعة هذا العرس الكروي، وأنا من مشجعي منتخب السامبا، وأرشحه للعب في النهائي، والفوز بكأس العالم للمرة السادسة.
طبعاً العرس الكروي تشارك فيه منتخبات مرشحة للعب في النهائي إلى جانب البرازيل مثل الأرجنتين وفرنسا وإسبانيا وألمانيا، وأتمنى أن تكون المباراة الختامية بين البرازيل وفرنسا.
وكرة القدم تبقى الاحتمالات فيها مطروحة، ولكن المنطق يقول: إن أصحاب الكرة العريقة هم الأوفر حظاً في نيل لقب المونديال القطري.
– الصحفي عمار كمور:
كأس العالم عرس كروي عالمي، ومن خلاله نتابع أجمل المباريات، وكما يقال: تشاهد متعة الكرة، وأنا دائماً أشجع منتخب البرازيل، وفي كل بطولة يكون مرشحاً للفوز بالكأس.
والكرة البرازيلية دائماً تقدم لنا أسماء كبيرة، ولكن مع التطور الحاصل بتنا نشاهد منتخبات تسعى لتكون في المقدمة، ومنها: المنتخب الكرواتي، وفي المحصلة نحن أكبر المستفيدين من هذا الحدث العالمي، لأننا نتابع كرة قدم حقيقية.
– الصحفي محمد كنعان:
كأس العالم في قطر كان رائعاً من حيث التنظيم، ولكن للأسف لم يرق المنتخب القطري لمستوى هذه البطولة، إذ هناك منتخبات قوية معروفة في كرة القدم بالحضور والمستوى.
أما بالنسبة للمنتخبات العربية، فإني أتوقع أن يكون هناك حضور قوي للمنتخب التونسي، أما توقعي لطرفي المباراة النهائية،فأتوقع أن تكون بين منتخبي البرازيل والأرجنتين، وأن تفوز البرازيل بكأس العالم.
– عثمان الخلف – مدير مكتب صحيفة تشرين:
أنا من عشاق المنتخب البرازيلي، وهو المرشح الأقوى للبطولة، وهذا العرس العالمي يستحق المتابعة لأننا نتابع مباريات قوية، ومنتخبات تقدم أجمل شيء في كرة القدم، والتي تكون بلون وطعم مختلفين.
– من جانبه الصحفي إبراهيم الضللي قال:
أتوقع أن ينحصر اللقب بين منتخبات البرازيل وألمانيا والأرجنتين، وسبب ترشيحي لها لأنها تقدم كرة قدم حقيقية تستحق المتابعة.
ويبقى باب الاحتمالات مفتوحاً لتكون هناك منتخبات أخرى تقدم نفسها، لأن كرة القدم دائماً كفيلة بتقديم المفاجآت، وفي المحصلة نحن نتابع عرساً عالمياً يقدم نكهة كرة القدم الحقيقية.
– وبدوره الصحفي فاروق المضحي:
المونديال في هذه الدورة مختلف، لكونه أول مرة تستضيفه دولة عربية، وأنا أشجع ألمانيا، وأتمنى أن تتوج باللقب، وكذلك البرازيل في هذه النسخة تمتلك تشكيلة مميزة، وأتوقع النهائي بين البرازيل وألمانيا، وعربياً أرى أن المغرب يمكن أن يحقق انتصارات تسعد الجماهير العربية.