نكهة مونديالية منقوصة
يغيب عن نسخة كأس العالم “قطر 2022″، عدد من المنتخبات التي تمتلك تاريخاً كبيراً في “العرس الكروي الأكبر” والتي لطالما شكل حضورها إضافة مميزة إلى كأس العالم.
وتنوعت أسباب الفشل في بلوغ نهائيات كأس العالم بالنسبة إلى تلك المنتخبات، فكان غياب بعضها بسبب تراجع المستوى وسوء النتائج، في حين غاب أحدها بسبب أخطاء تحكيمية غير صائبة.
لا يمكن تخيل نسخة كأس العالم من دون المنتخب الإيطالي، ثاني أكثر المنتخبات تتويجاً بلقب البطولة بأربعة ألقاب خلف البرازيل التي تمتلك 5 ألقاب، وأخفق المنتخب الإيطالي مرة ثانية على التوالي في الوصول إلى كأس العالم (غاب عن نسخة 2018 في روسيا)، لتبقى آخر مشاركة “للنيراتزوري” في نسخة عام 2014 في البرازيل عندما ودّع المنافسة من دور المجموعات.
شكل غياب منتخب الجزائر عن النسخة المقبلة من بطولة كأس العالم، صدمة في الوسط الرياضي خصوصاً مع ترقب الجماهير عودة “محاربي الصحراء” المتوجين ببطولة إفريقيا وكأس العرب إلى العرس المونديالي، بدوره أخفق المنتخب المصري في بلوغ كأس العالم، بعد أداء مخيّب في المباراة الحاسمة أمام منتخب السنغال وخروجه بركلات الترجيح، أضف إلى هذه المنتخبات تشيلي وكولومبيا وتركيا وروسيا وكوت ديفوار( ساحل العاج) ونيجيريا.
هذا المونديال فرصة للمنتخبات دائمة المشاركة في تحقيق لقب جديد يضاف إلى ألقابها السابقة، إلّا في حال حدوث مفاجأة في صعود منتخب جديد إلى الواجهة العالمية لرسم اسمه بين كبار منتخبات العالم.