“الخارجية” الروسية تدعو للاتفاق على منطقة أمنية حول “زابوروجيه”
صرّح نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين بأنه من الضروري الاتفاق على إنشاء منطقة أمنية حول محطة زابوروجيه للطاقة النووية بأسرع ما يمكن.
جاء ذلك في تصريحات لفيرشينين لوكالة «نوفوستي» الروسية، قائلاً: نحن على اتصال مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتحديداً مع أمانة الوكالة، ومع مديرها العام رافائيل غروسي، وتتواصل المفاوضات بشأن إنشاء منطقة أمان نووي تشغيلية ومادية حول محطة زابوروجيه للطاقة النووية، ونتفق مع غروسي بهذا الشأن، ونشاركه رأيه بأن هذا ما يجب أن يتم القيام به في أقرب وقت ممكن.
وأضاف فيرشينين: على الجانب الآخر، فإن قيادة أمانة الوكالة، على حدّ علمنا، تجري حواراً مع كييف.. نحن نبذل قصارى جهدنا للتوصل إلى هذا الاتفاق، أما بالنسبة للمعايير المحددة لإنشاء هذه المنطقة، فقد تم النظر في عدة خيارات، ولكن من السابق لأوانه الحديث عنها، إلّا أن الهدف الرئيس الذي نسعى من أجله لإنشاء هذه المنطقة هو منع التهديدات الناشئة عن الهجمات المستمرة لنظام فلاديمير زيلينسكي على المحطة النووية وبنيتها التحتية، ما قد يؤدي إلى كارثة متعمدة، وما يمكن أن يتبعها من عواقب لا يمكن التنبؤ بها.
ولفت فيرشينين إلى أن قضية وجود خبراء الأمم المتحدة في محطة زابوروجيه للطاقة النووية لم تثر قط، والمنوط بهم مراقبة تنفيذ الاتفاقات حول المنطقة، إذا ما تم التوصل إليها، وهم موجودون في المحطة على أساس دائم منذ بداية أيلول الماضي، حيث يوجد 4 متخصصين من أمانة الوكالة لديهم إمكانية الوصول إلى جميع المرافق على أراضيها، ولديهم كذلك الفرصة للإبلاغ الفوري عن كل ما يحدث على أرض المحطة.