مركز “الأمل” الطبي لعلاج الأورام يبدأ تقديم الجرعات العلاجيّة للمصابين بدير الزور
تشرين – عثمان الخلف:
بدأ مركز الأمل الطبي لعلاج الأورام بدير الزور، التابع للجمعيّة السوريّة لعلاج سرطان الأطفال ورعايتهم إعطاء جرعاته العلاجيّة للمرضى الأطفال، وذلك مع الإعلان عن افتتاحه رسمياً اليوم بحضور محافظ دير الزور فاضل نجار وقائد الشرطة اللواء بلال محمود وعدد من مديري الدوائر الحكومية والفعاليات الخيريّة.
رئيس مجلس إدارة الجمعيّة الدكتورة مزنة العلبي أشارت في تصريح ل”تشرين” إلى أن المركز بدأ منذ صباح اليوم تقديم علاجاته لثمانية مصابين، هم 4 أطفال و5 من البالغين، وتشمل التسريبات الوريدية، ومتعلقات ذلك من تحاليل وجرعات وعمل جراحي وسواه، علماً أنّ العلاج حالياً يتم للأطفال المصابين منذ الولادة وحتى 18 عاماً بشكل مجاني.
فيما يُقدم المركز الاستشارات الطبيّة للبالغين، إضافةً للتسريبات الوريدية حسب الطاقة الاستيعابية، وتكون الجرعة على نفقتهم الخاصة، داعيةً الميسورين وأهل الخير من أبناء المحافظة لدعم عملهم، مشيرةً إلى أن افتتاح المركز يُسهم في التخفيف عن كاهل ذوي المصابين لجهة معاناة السفر والنفقات المادية في ظل الظروف المعيشيّة التي يعيشها أبناء دير الزور وعموم السوريين.
وبينت العلبي أن مركز الأمل الطبي لعلاج الأورام بدير الزور يضم 12 غرفة، منها 8 للعلاج، مزودة ب8 أسرّة، في حين يوجد فيه طبيبتان متخصصتان إضافة إلى طبيبي أطفال، والكادر قابل للتوسع بملاكه مستقبلاً، ويوجد في المركز جهاز “إيكو” للتصوير بالأمواج فوق الصوتية، وهو خاص بتشخيص حالات الأورام، وجهاز تخطيط للقلب، إضافة لجهازي إرذاذ و سحب المفرزات وهي تُعد العصب الأساس في عمل المركز.
مدير الشؤون الاجتماعية والعمل أحمد اطليوش الشتات أكد ل”تشرين” أن افتتاح المركز يأتي كخطوة أولى على طريق علاج الأورام للمصابين في المحافظة، وهو يُسهم في التخفيف من معاناة المصابين، ممن يضطرون للسفر خارج المحافظة لتلقي العلاج ومتابعته
في المشافي ذات الشأن، بما يحمله ذلك من نفقات عاليّة ومجهود بالنسبة لذوي المرضى.
ودعا الشتات أهالي دير الزور من الميسورين ووجوه الخير للإسهام في دعم عمل المركز بانطلاقته الجديدة،
لتغطية مستلزماته وإمكانية توسيع عمله ليشمل كافة المصابين من الأطفال والبالغين.
يُذكر أنّ مركز الأمل الطبي لعلاج الأورام هو المركز الأول المُفتتح في دير الزور.