تأهيل محطات الري بدرعا يُسعف التخزين ويدعم الخطة الزراعية
تشرين – وليد الزعبي:
دور محطات الضخ ضمن منظومة مشاريع الري بمحافظة درعا حيوي جداً، لكونه يسهم في زيادة التخزين في السدود ويساعد في ري المحاصيل وعلى رأسها القمح، كما ويحدّ من هروب المياه خارج الحدود، لكن العامل منها في درعا محدود بعد تعرضه لأضرار متفاوتة خلال سنوات الحرب على سورية، ولا بد من إعادة التأهيل بالسرعة الممكنة.
وبهذا الشأن أوضح المهندس أحمد محسن مدير الموارد المائية في درعا لـ”تشرين” أن العامل من محطات الضخ في المحافظة حالياً هي محطة ضخ الهرير (من ينابيع الهرير) على سفح وادي اليرموك في منطقة الأشعري، وتعمل بطاقة تصل إلى ٥٠٠ لتر بالثانية، حيث يتم الضخ المباشر منها إلى أراضي المزارعين في بلدات المزيريب وطفس وزيزون والأشعري وتل شهاب، كما يتم منها تغذية سدّي غربي طفس وعدوان.
ولفت إلى أنه تم تجهيز محطة ضخ الأشعري استعداداً لاستقبال الموسم المطري، حيث إن نبع الأشعري أصبح موسمياً فيجف صيفاً ويعود شتاءً، كما أن هذه المحطة تتغذى أيضاً من محطة ضخ الهرير لوجود ربط بينها، وهي تستثمر بضخ مياه الري إلى شبكات الري القديم واليرموك الأعلى (ري شتوي تكميلي) وتبلغ طاقتها ٤٠٠ ليتر في الثانية.
وبيّن مدير الموارد أنه سيتم العمل على تجهيز باقي محطات الضخ التي تضررت خلال سنوات الحرب، وذلك حسب الأولويات والإمكانات المتاحة لأهميتها في عمليات التخزين في السدود والري المباشر للمحاصيل المتنوعة في المحافظة عبر شبكات الري الحكومية والمنتشرة في مواقع مختلفة من الأراضي الزراعية.