وزير المالية يبشر من حلب بحلٍّ قريب لمشكلة الصرافات الآلية
تشرين- مصطفى رستم
أبدى وزير المالية كنان ياغي تفاؤلاً بحل قريب لمشكلة الصرافات الآلية، التي تعاني من مشكلات عدة كالحاجة للصيانة وضعف الشبكة والتيار الكهربائي، يتمثل باتخاذ قرار من اللجنة الاقتصادية يسمح للمصارف العامة باستيراد صرافات مجددة (محدثة) بهدف توفير أكبر عدد من الصرافات العاملة.
ويأتي ذلك بحثاً عن حلول بديلة في ظل عقوبات أحادية الجانب حسب قول وزير المالية، الذي أشار إلى وجود بدائل تحل مكان الصرافات بشكل كامل كنقاط البيع والبطاقة البديلة، إضافة إلى الشبكات اللاسلكية.
وبيّن في مستهل تصريح له على هامش الافتتاح الرسمي لمقر المصرف العقاري في باب جنين وسط المدينة أن “العمل جار لربط شبكة الصرافات، فالمصارف الخاصة تعمل على توسيع شبكات صرافاتها، وتالياً ستكون كل المصارف الخاصة والعامة مربوطة بشبكة صرافات واحدة، وسيكون متاحاً تقديم الخدمة للمستفيد الحامل بطاقة واحدة من أي صراف يتبع لأي بنك خاص، وفي مدينة حلب يوجد حالياً بين 30 و40 صرافاً.
ولفت الوزير ياغي إلى أهمية موقع مبنى البنك العقاري في باب جنين بعد إعادته للعمل، نتيجة توقفه لعقد من الزمن بسبب تضرره من الحرب الإرهابية، حيث يقع موقع الفرع الجديد بالقرب من المدينة القديمة، التي تضم أنشطة للفعاليات التجارية.
بالمقابل يجزم وزير المالية بأن هذا الإنجاز سيرفد العائلة المصرفية ببنك جديد ينضم إلى سلسلة المصارف العامة في المدينة، التي سيصبح عددها (23) فرعاً مصرفياً، بينما للعقاري في حلب فرعان بالجامعة والعزيزية، وهذا الفرع الثالث ضروري لتمويل الأنشطة التجارية من ناحية عمليات الاستيراد والتصدير، وكذلك تقديم كل الخدمات المصرفية المتاحة.
من جهته تحدث مدير فرع حلب للمصرف العقاري زاهد الشواخ عن تهيئة عودة العمل في مقر باب جنين، بما يسهم في تقديم خدمات شتى منها منح قروض وعمليات تحويل وصرف رواتب للعسكريين والمدنيين وذوي الشهداء، وخدمات للقطاع التعاوني والإسكان والتعليم الموازي والمفتوح، كما يتوضع البناء وسط مركز المدينة بمساحة تقدر بألف متر مربع، وهو مؤلف من طابقين مع طابقين إضافيين لا يزالان على الهيكل.