أين تعيش الجراثيم؟!
دراسة أميركية حددت النقاط الساخنة في مكان العمل حيث تكمن الجراثيم، وقد وجدت أن مطابخ المكاتب وغرف الانتظار والاستراحة, تمثل الأماكن الرئيسية لوجود الجراثيم.
حيث تعدّ صنابير المياه وقبضات الأبواب من الأماكن الأوسخ، لأن العامل والموظف يلمسها بشكل متكرر يومياً.
ووفقاً للدراسة فإن بعض الأماكن في مكاتب العمل والمنزل, أبدت مستويات عالية من التلوث حيث كانت 75% من قبضة صنابير المغاسل مجرثمة, و48% من أبواب المايكروويف, و27% من لوحات مفاتيح الكومبيوتر, و26% من مقبض باب الثلاجة, و23 % من أزرار جهاز شرب الماء, كما تم العثور على نسب من التلوث تقارب 50% من ماوس الكمبيوتر والهواتف المكتبية.
للجراثيم أماكن حماية منها:
– الممالح ورشاشات الفلفل: غالباً ما يتم تجاهل رشاشات الملح والفلفل مع أنها من أكثر الأشياء المعرضة للاتساخ في المنزل والمطاعم.
– فرشاة الأسنان: يقوم الإنسان بوضعها مرتين يومياً، دون التفكير بالجراثيم المختبئة فيها, ولعل البعض لا يدرك أنه عند شطف الحمام بالماء ينبعث في الهواء منه رذاذ من البكتيريا والفيروسات مع ذرات الماء، والذي بدوره يمكن أن يحط على فرشاة الأسنان, قطرات الماء هذه يمكن أن تطفو معلقة في أجواء الحمام وتبقى لمدة ساعتين على الأقل قبل أن تهبط على الأسطح في الحمام.
– دور السينما مثلها مثل الطائرات، فهي مكان آخر تزدهر فيه الجراثيم, مكان مغلق مليء بأشخاص يجلسون معاً على الأقل لبضع ساعات, وبما أن أعراض الإنفلونزا لاتبدأ بالظهور قبل بضعة أيام، فمن المحتمل أن يكون بعض الأشخاص لديهم المرض لذلك يجب التأكد من غسل الأيدي كلما سنحت الفرصة.
– المطاعم: لاشك أن الأيدي غير المغسولة بشكل جيد، يمكن أن تلوث الطعام بالبكتيريا أو الفيروسات.
– ملاءات السرير والمناشف: قد يكون السرير مرتعاً خصباً لتكاثر الجراثيم.. فقد تعيش على المناشف وملاءات السرير من ثلاثة حتى سبعة أيام.
– عيادة الطبيب: قد لا يخطر في بال الناس أن عيادة الطبيب مليئة بالجراثيم، لكن لنتذكر أننا نتشارك هذا المكان الصغير مع العديد من الأشخاص الذين قد يعانون من أمراض معدية, مثل الكراسي ومقابض الأبواب وغيرها.
ويبقى السؤال على ألسنة الناس: أين تختبئ الجراثيم؟ الجواب هو ليست مختبئة على الإطلاق, وأفضل حماية غسل اليدين بانتظام، وبطريقة صحيحة.