أحياء في السويداء تشكو تردي واقع النظافة!
تشرين – ضياء الصفدي:
يشتكي أهالي بعض الأحياء في مدينة السويداء من تراكم النفايات في الشوارع، ويقولون إن سيارات وعمال النظافة لا يأتون بشكل منتظم ما يؤدي لتراكم القمامة لعدة أيام في بعض أحياء وشوارع المدينة.
وطالب الأهالي بحل جذري لمشكلاتهم وبالانتظام في ترحيل القمامة بأيام محددة، وعلى الرغم من قيام الأهالي ومنظمات المجتمع المدني بحملات نظافة بين الحين والآخر، إلا أن الوضع لم يتحسن في ظل تأخر جمع القمامة من مجلس المدينة.
وأكد عدد من المواطنين من سكان أحياء الدبيسي والنهضة والخريج أن النفايات تبقى لعدة أيام متراكمة في أحيائهم، وتصدر منها روائح كريهة وتصبح مكاناً لتجمع الحشرات والبعوض خاصة في ظل انتشار مرض الكوليرا وأن عمال البلدية عندما يُفرغون الحاوية، يتركون الأوساخ المتراكمة بجانبها.
وأشار مواطنون من حي الدبيسي إلى محاولاتهم التواصل مع بلدية السويداء لكن التلبية تأتي متأخرة ما يزيد تراكم النفايات التي ملأت الحاويات وفاضت عنها.
وقال رئيس مجلس مدينة السويداء سامر أبو سعده: لتخديم المدينة بالشكل الأمثل نحتاج مضاعفة الدعم وخاصة بالنسبة للوقود، وخلال الأيام الأخيرة لم تصل المخصصات من مادة المازوت بالشكل المعتاد، ونعمل مع جميع المعنيين لتلافي النقص الحاصل لإعادة الأمور إلى وضعها الطبيعي، بالإضافة إلى نقص عدد العمال والآليات، مع محاولات المجلس المتواصلة لتعيين عمال نظافة، بعقود موسمية لسد النقص الحاصل لكن هناك إحجام عن هذا العمل من جهة، وعدم وجود اعتمادات مالية للتعيين من جهة أخرى.
وأكد أبو سعده أنه تم مؤخراً استبدال الحاويات المهترئة بأخرى جديدة، وأن المجلس يقوم بإرسال آليات ثقيلة في حال تراكم النفايات بسبب الضغط السكاني في بعض الأحياء بالإضافة إلى حملات النظافة التي يقوم بها المجلس.
ويذكر أنه من المفترض أن يكون لكل 10 آلاف مواطن سيارة نظافة تخدمهم، ولكن حالياً يوجد سيارة واحدة في السويداء لكل 27 ألف مواطن، وهذا النقص أدى إلى قيام السيارة بثلاثة أضعاف عملها الحقيقي وهذا يسبب كثرة الأعطال فيها وتوقفها عن العمل لفترات وبالتالي تراكم القمامة في الأحياء التي تخدمها تلك السيارات وتفاقم الوضع فيها.
ت- سفيان مفرج