إشارة مرورية ضوئية معطلة تنذر بخطر الموت كل دقيقة..!
تشرين – رجاء عبيد:
برسم الجهات المعنية ..هناك حيث الموت يهدد عشرات الطلاب عند تجمع الكليات والمعاهد على طريق المطار من دون أن يستأذن أحداً، حتى إشارة المرور المعطلة التي كانت فيما مضى عامل أمان لعبور الطلاب إلى الجهة المقابلة.
اليوم يتعرض الكثير من الطلاب لخطر الموت من جراء عبورهم الطريق، بسبب تعطل إشارة المرور عند ذلك التقاطع، فالسيارات لا تنتظر عابراً ولا تعير انتباهاً لأحد، فالإشارة معطلة والطريق مفتوح أمامها، حتى شرطي المرور بات يغيب عن تلك المنطقة كتلك الإشارة التي غابت أضواؤها منذ فترة ليست بقصيرة معرضة حياة العشرات لخطر اصطدام السيارات المارة بسرعات جنونية.
فمنذ أيام قليلة فقدت طالبة حياتها على ذلك الطريق أثناء عبورها، وربما هذا الحادث معرض للتكرار كل يوم مادام التقصير سيد الموقف، ومادام العديد ينظر إلى إشارة المرور على أنها مجرد ثلاثة أضواء لا تقدم ولا تؤخر، ولكنها في الحقيقة تتحكم في مصير وأرواح العديد من المواطنين.
ولأن مشكلة تعطل إشارة المرور عند تقاطع الجامعات والمعاهد المذكورة باتت تشكل خطراً حقيقياً، فقد تواصلت «تشرين» مع رئيس فرع مرور عمليات دمشق العقيد أنس الحسن والذي أكد أن إشارات المرور تفصل عند انقطاع التيار الكهربائي وأكثرها لم تعزز بالطاقة الشمسية، مشيراً إلى أن المحاور الرئية في مدينة دمشق تم تعزيزها بالطاقة الشمسية.
وبناءً عليه أضاف الحسن أنه تم تعزيز عنصر مروري من السابعة صباحاً إلى الحادية عشرة ليلاً لتلافي أخطار قطع الطلاب والمواطنين الشارع أثناء تقنين الكهرباء، منوهاً بأن العنصر المروري موجود على مدار الساعة وفي حال وجود أي شكوى الاتصال على الرقم المجاني «115» عمليات لمعالجة الأمر فوراً.
وختم الحسن قوله: إنه سيتم رفع كتاب لمحافظة دمشق لبيان إمكانية تزويد أكثر الإشارات المرورية بطاقات شمسية لدرء الخطر أثناء تقنين الكهرباء.