مفاضلة جامعية مختلفة هذا العام لتأمين احتياجات سوق العمل.. ومعاون الوزير يتحدث عن أقسام جديدة
تشرين- أيمن فلحوط:
ركزت وزارة التعليم العالي والبحث العالي في المفاضلة العامة لطلبة الجامعات هذا العام على تأمين احتياجات سوق العمل، وفقاً لمعاون وزير التعليم العالي الدكتور عبد اللطيف هنانو في تصريحه لـ”تشرين”، مبيناً أن الوزارة أقامت وزناً لمخرجات وزارة التربية المتمثلة في الثانوية العامة، والتي هي مدخلات لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وهي المؤشر الأكبر في الاختصاصات الطبية باختصاصات محددة، بالإضافة للمعلوماتية، وكذلك التعليم التقاني لدعمه، وخاصة بعد المراسيم التي أصدرها السيد الرئيس بشار الأسد، المتعلقة بطبيعة العمل ومراكز الإنتاج، وهو ما أعطانا المساحة الأكبر في المفاضلة، على أمل أن نتائج المفاضلة أو الخريجين في المستقبل، يرفدون سوق العمل بكفاءات تتمتع بخبرات مهمة ومؤهلة، سواء في القطاع الصحي الذي يعاني من نقص الكوادر الطبية، أو غيرها من قطاعات المجتمع على مختلف تسمياتها، خاصة أن المرسوم 16 أتاح الفرصة لخريجي كلية الطب، وطلاب السنة التحضيرية والمعاهد الصحية، وكذلك المعاهد التقنية التابعة لوزارتي التعليم العالي والصحة، وأيضاً كلية العلوم الصحية، وكلية التمريض للتفاضل وفق المرسوم، فطالب السنة التحضيرية يحق له الالتزام وإكمال التخصص إن كان صيدلة أو طب الأسنان والطب البشري -عام وموازٍ، ومنحوا العديد من التخصصات والمعدلات وزاد من عددها، بعد أن كانت محدودة العدد في الدراسات العليا أو البورد السوري التابع لوزارة الصحة.
فرصة مع التزام
أضاف د.هنانو: منح المرسوم العشرة الأوائل في المعهد الطبي التقاني التابع لوزارة التعليم العالي، الفرصة لمتابعة اختصاصهم في الكليات الطبية، ولكن عليهم الالتزام في العمل لدى المشافي العامة لمدة عشر سنوات، وهنا حكماً على وزارة التعليم تأمين الاختصاص لهم، ويتم قبولهم في السنة الثانية بكلية الطب، أما طلاب كلية العلوم الصحية وكليات التمريض فيتم قبولهم بالسنة الثالثة، والالتزام يكون وفق الاختصاصات التي تحددها وزارة التعليم العالي للطالب، وحسب السياسات الصحية لوزارتي التعليم والصحة، التي تتواءم مع المعهد، أو مع كلية العلوم الصحية أو كلية التمريض، ومع انتهاء التخصص عليهم الالتزام في الخدمة بأحد المشافي التابعة لوزارات التعليم العالي والصحة والدفاع والداخلية والتربية، لأن الكثير من القطاعات الصحية تتبع لتلك الوزارات، وتعدّ خدمة العلم من ضمن تلك السنوات العشر المطالب فيها بالخدمة.
أقسام جديدة
في هذا العام كما يشير معاون وزير التعليم العالي تم افتتاح أقسام جديدة مواكبة لسوق العمل، وعلى سبيل المثال تم افتتاح قسمي الطاقات المتجددة وإنتاج الطاقة الكهربائية في كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية في جامعة حماة، وإحداث المعهد السياحي في حماة التابع لوزارة السياحة، عدا الأقسام الأخرى المفتتحة في بقية الجامعات، سعياً لتلبية احتياجات سوق العمل.