إرهابي يقتل طفلاً بعد الاعتداء عليه في رأس العين

تشرين- خليل اقطيني:
استيقظ أهالي مدينة رأس العين المحتلة شمال غرب الحسكة على وقع جريمة مروعة، ذهب ضحيتها طفل بعمر الورود تعرض للقتل على يد أحد الإ*رها*بيين المنضوين تحت لواء المجموعات الإر*ها*بية المسلحة التابعة لقوات الاحتلال التركي، بعد أن اغتصبه.
وذكرت مصادر أهلية من سكان المنطقة أن من قام باغتصاب الطفل ومن ثم قتله من أجل إخفاء معالم الجريمة هو الإ*رها*بي “مصطفى.س” وهو أحد عناصر ما يسمى “الجيش الوطني” التابع للاحتلال التركي.
وأوضحت المصادر أن الأهالي عثروا صباح اليوم على جثة الطفل مرمية قرب منزله في حي المحطة بمدينة رأس العين المحتلة، بعد أن تعرض للاغتصاب والقتل ليلة أمس الأربعاء.
مبينة أن الطفل يدعى “ياسين.ر.م ” وهو يتيم يقيم مع والدته.
وكان إرها*بيا*ن من المجموعات الإ*رها*بية المسلحة المرتبطة بالاحتلال التركي أطلقا في الثلاثين من حزيران الماضي وهما يركبان دراجة نارية رصاصتين على الصائغ “محمد إبراهيم البزر” الملقّب (حمادة) أمام منزله في شارع “العبرة” بجانب مدرسة ابن خلدون في رأس العين المحتلة، ما أدّى إلى مقتله على الفور.
وسرق القاتلان بعد ارتكابهما جريمة القتل، من “حمادة” مصاغاً ذهبياً وأموالاً كان يحاول نقلها من محلّه في شارع “الكنائس” بالمدينة إلى منزله، قبل أن يلوذا بالفرار.
وتشهد رأس العين المحتلة وكافة المناطق الخاضعة لسيطرة المجموعات الإ*رها*بية المسلحة، جرائم قتل واغتيالات سواء بعمليات تفجير وتلغيم أو بالرصاص المباشر.. كما تتكرر عمليات الاقتتال بين المجموعات الإ*رها*بية نفسها على المسروقات، ما يؤدي إلى سقوط جرحى وقتلى من المدنيين.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار