فتيات يقمن بترويجها ..احذروا الخمسة آلاف المزورة ؟!

تشرين:

من يتعب بالحصول على المال يقدر قيمته ويفكر في أوجه انفاقه.. لكن من يسرق المال لا يهمه كيف جاء وأين يذهب وتجده غارقاً في الفساد حتى يهلك نفسه وعائلته ..

البداية كانت مجموعة من الفتيات يقمن بترويج العملة المزورة في دمشق، وقسم شرطة دمر نجح في إلقاء القبض على ثلاثة منهن وقام بمصادرة مبالغ مالية مزورة.

ما هي القصة ؟

تؤكد وزارة الداخلية أنه بناءً على المعلومات الواردة إلى قسم شرطة دمر في دمشق حول وجود فتاة تقوم بترويج العملة المزورة في محلة مشروع دمر، وبعد البحث والتحري تمكن قسم الشرطة المذكور من إلقاء القبض عليها، وتبين أنها تدعى (هـ . م) تولد 1994م وبتفتيش حقيبتها عثر فيها على مبلغ ثلاثمئة وخمسة وأربعين ألف ليرة سورية مزورة من فئة الخمسة آلاف ليرة سورية، ومبلغ / 2500 / دولار أمريكي مزور من فئة المئة دولار، وبالتحقيق معها اعترفت بإقدامها على ترويج العملة المزورة بالاشتراك مع فتيات أخريات منهن المدعوتان (ميسم . ع) و(ماريا . م)، وأن مصدر العملة المزورة فتاة متوارية مقيمة في حلب أرسلت إليها المبالغ ضمن كيس نايلون عن طريق أحد الأشخاص من أجل القيام بتصريفه، وأنها سلمت جزءاً من المبلغ المزور للمدعوة (ميسم . ع) لتقوم بتصريفه، والتي أُلقي القبض عليها في محلة مشروع دمر وبتفتيشها عثر بحوزتها على مبلغ / 900 / ألف ليرة سورية مزورة من فئة الخمسة آلاف وبتدقيق وضعها عثر بحقها على ثلاث نشرات شرطية الأولى حبس لمدة ستة أشهر بجـرم إساءة أمانة والثانية حبس لمدة ثلاث سنوات بجـرم احتـيال والثالثة حبس لمدة ثلاثة أشهر بجـرم إساءة أمانة، كما أُلقي القبض على المدعوة (ماريا . م) وبتحري منزلها عثر فيه على قطعة من مادة الحشيش المخدر ومبلغ سبعمائة دولار أمريكي مزور، وبالتحقيق معها اعترفت بترويج المبالغ المزورة بالاشتراك مع المقبوض عليها.

ومازالت التحقيقات مستمرة مع المقبوض عليهن، وسيتم تقديمهن إلى القضاء.

لكن لا بدّ من توجيه نصيحة وهي الحذر من الوقوع فريسة لهؤلاء المروجين للعملات المزورة أو غيرهم والتأكد من الصفات الأمنية لفئة الخمسة آلاف ليرة عند وقوع الشك بأن ثمة أموراً لا تسير بالطريق الصحيح .

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار