بعد أن وصلت إلى 75 حالة يومياً… ضربات الشمس تنخفض إلى 15 في دير الزور
تشرين – مالك الجاسم:
نتيجة موجات الحرارة المرتفعة، والتي تعرضت لها سورية بشكل عام، ومحافظة دير الزور بشكل خاص، ما أدى إلى تعرض عدد كبير من المواطنين إلى ما يعرف بـ “ضربة الشمس”، والتي تستوجب نقل المريض للمشفى .
والمعروف عن محافظة دير الزور بأنها تشتهر بارتفاع درجات الحرارة الكبيرة، حيث تصل الحرارة في بعض الأحيان إلى 46 درجة مئوية، وهذا يعود إلى طبيعة المحافظة الصحراوية.
الدكتور “أيمن الموسى” مدير مشفى الفرات وخلال حديثه لـ«تشرين» أكد أنه يراجع المشفى بين اثنتي عشرة حالة، إلى خمس عشرة حالة ضربة شمس يومياً، ومن جميع الأعمار، وهذا عدد قليل مقارنة مع الأيام الماضية، التي وصلت فيها الأعداد إلى 650 حالة بمعدل من 60 – 75 حالة يومياً، حيث يعاني المريض من أعراض كالصداع الشديد، والإعياء، وارتفاع درجة حرارة الجسم، والغثيان، إضافة إلى خمول ووهن واضح.
وفيما يخص الإجراءات المقدمة للمصابين فهي تعتمد على تقديم السيرومات لتعويض جسم المريض ما فقده، إضافة إلى تقديم الأدوية الوريدية التي يحتاجها، ويتم تعويض السوائل وإعطاء الأدوية الخافضة للحرارة، والمسكنة للألم، إضافة إلى الأدوية التي تمنع الغثيان. وأضاف “الموسى” أن المريض يبقى بالمشفى حتى تتحسن حالته السريرية، ومن ثم يتم تخريجه مع إعطاء التعليمات الضرورية لتبقى حالته السريرية مستقرة، ويتم تحسنها تدريجياً، علماً بأن كادر المشفى الطبي متواجد على مدى الساعة، لتقديم العون الطبي لمن يحتاجه.