ناشئو كرتنا خيبوا آمالنا في بطولة العرب
إبراهيم النمر:
يعجز الكلام عن وصف الحال التي وصلت إليها كرتنا في جميع فئاتها، وهذه المرة مع منتخب الناشئين الذي خيّب آمالنا جميعاً كمتابعين وخبرات ومشجعين، فقد تلقى خسارتين أمام السعودية برباعية مقابل ثلاثة، وأمام مصر بخماسية نظيفة وتعادلاً سلبياً أمام لبنان مع تسجيل الكثير من علامات الاستفهام، ولاسيما في اللقاء الثالث والأخير أمام مصر. فحلّ منتخبنا ثالثاً في المجموعة خلف مصر و السعودية اللتين تأهلتا إلى الدور الثاني.
كثيرة هي الأخطاء الساذجة التي وقع بها لاعبونا ولاسيما حارس المرمى وحالة تسجيل الهدف الثالث للمنتخب المصري، وقبلها وقع في عدة أخطاء، وهنا نتساءل: ما مهمة مدرب حراس المرمى في كادر المنتخب؟.
ألم يكن التغيير واجباً وإتاحة الفرصة للحارس البديل مثلاً؟
مهما يكن من تصريحات فهي لن تسمن ولن تغني من جوع، نسمعها نفسها من كادر المنتخب مع غياب مبدأ المحاسبة المطلوب بعد كل مشاركة، ابتعدنا كثيراً وما زلنا نبتعد عن مستوى دول الجوار في عالم الساحرة المستديرة، والغاية ليست كما تريدها كوادرنا رؤية مناظر جديدة في دولة جديدة ورحلة سياحة في آخر الصيف.
كيف وصف مدربنا الهولندي فيلكو بورين مباراة مصر؟
هي مستحقة نظراً لجودة لاعبي المنتخب المصري وحسن تحضيرهم وتفوقهم على لاعبينا، ولاسيما من الناحيتين الذهنية والبدنية، فالبنية البدنية الضخمة والقوية مقارنة بلاعبينا كانت لها الكلمة الأولى في المباراة، كما كان لها التأثير نفسه في مباريات المنتخب المصري التي سبقت لقاءنا، وسجل فيها 12 هدفاً.
و قال في مجمل تصريحه: لقد استفدنا كثيراً من هذه المشاركة التي تعدّ محطة تحضير أولى للمنتخب للمشاركة في تصفيات كأس آسيا للناشئين بداية شهر تشرين الأول القادم، وتابع : لعبنا ثلاث مباريات مع فرق قوية، أظهرت لنا الكثير من الثغرات، وعرفنا نوعية اللاعبين بشكل جيد، لقد قمنا بتجريب أكثر من لاعب في كل مركز للوقوف على الأفضل و الأكثر جودة، بالعموم كانت تجربة مفيدة و جاءت في الوقت المناسب.
و بخسارته القاسية أمام منتخب مصر خرج منتخبنا من كأس العرب بتعادل سلبي مع لبنان، و خسارة من السعودية 4 / 3 ، وخسارة من مصر 5 / 0.
فحلّ منتخبنا ثالثاً في المجموعة خلف مصر و السعودية اللتين تأهلتا إلى الدور الثاني.