توسيع استطاعة 30 مركز تحويل وتركيب 51 أخرى.. تأهيل المنظومة الكهربائية في درعا أولوية لاستيعاب الأحمال وتقليل الأعطال

تشرين- وليد الزعبي:

لم يكن وضع الكهرباء في الأيام الأخيرة جيداً في درعا بسبب محدودية الكميات المخصصة للمحافظة، حيث بين المهندس هاني المسالمة مدير عام شركة كهرباء درعا أنها كانت قليلة وتم تخصيص جلها لمشروعات مياه الشرب كأولوية، فيما شهد هذا اليوم تحسناً إلى حد ما لكن من دون الوصول للكميات التي تحتاجها المحافظة لتغطية جميع المناطق وفق برنامج التقنين المعتمد.

وكشف أن السبب يعود لانخفاض مردود محطات التوليد بسبب درجات الحرارة المرتفعة، علماً أن هذا الواقع لا يقتصر على درعا فقط فهو مشابه لما هو عليه في المحافظات الأخرى.

وتطرق المسالمة خلال المجلس الإنتاجي لشركة كهرباء درعا اليوم إلى المعاناة من نقص الكوادر والآليات وخاصة منها اللازمة لأعمال الورشات، لافتاً إلى أن المسابقة المركزية لم تسهم في حل مشكلة نقص الكوادر كاملة لكون طبيعة عمل الورشات تتطلب ذكوراً فيما معظم الناجحين هم من الإناث، وبنسبة حوالي 25% من الاحتياج المطلوب.

وعرج المدير العام على واقع التنفيذ الذي تجاوز المخطط للعام الجاري وتركز على توسيع استطاعة 30 مركز تحويل وتركيب 51 مركز تحويل جديداً لاستيعاب الأحمال والتقليل من الأعطال، كما شمل استبدال خطوط توتر منخفض ومتوسط بأطوال متفاوتة، وذلك إلى جانب القيام بأعمال ترميم مقرات ورشات كهرباء كل من مدن وبلدات الشيخ مسكين وإنخل وغزالة، فيما تخطط الشركة بالمستقبل لترميم المقرات في كل من جاسم والطيبة والصنمين وصيدا وداعل، توازياً مع القيام بتنفيذ 1285 اشتراكاً بعدادات أحادية و117 بعدادات ثلاثية مع تبديل 476 عداداً أحادياً و56 ثلاثياً.

بدوره رئيس نقابة عمال الكهرباء والاتصالات زياد عرار أكد خلال أعمال المجلس ضرورة تدعيم الكوادر الفنية في شركة الكهرباء مع تأمين الآليات الضرورية للعمل، واستمرار العمل على تأمين وسائل الأمن الصناعي ومتابعة موضوع السلامة المهنية وذلك للحد من إصابات العمال أو تعريض حياتهم للخطر، مقترحاً إقامة دورات تأهيل وتدريب في مجالات العمل وعلى رأسها الأمن الصناعي، وأشار إلى أهمية تأمين مبيت للعمال في جميع الأقسام لتحقيق وصولهم لأعمالهم في الأوقات المحددة ورفع أعباء الانتقال المادية الباهظة عنهم.

وانصبت مداخلات الحضور على ضرورة تحسين الرواتب والأجور وزيادة سعر الوحدة الطبية وقيمة الوجبة الغذائية بما يتواءم والأسعار الرائجة، وتأمين مبيت لجميع العاملين وتدعيم الكوادر والآليات وخاصة الرافعات و«السلات» والدراجات النارية لتسريع إنجاز الأعمال وخاصة الموكلة لورشات الصيانة والطوارئ.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار