أبناء القلمون يجمعون على أهمية دور البلديات في التنمية الشاملة
تشرين – علام العبد:
أكد عدد من أبناء منطقة القلمون على الدور المهم للبلديات في التنمية الشاملة والمستدامة وأثرها في المجتمع مشيرين إلى ضرورة انتخاب المجالس البلدية القادرة على تحمل المسؤولية والكفؤة في معالجة الاختلالات التي تعانيها ولاسيما في المجالات المالية والإدارية والتنظيمية ومحاولة النهوض بها على خطا التقدم والإنجاز والتفاعل مع المرحلة الجديدة التي يقبل عليها وطننا العزيز بكل ثقة واقتدار .
وطالب الاقتصادي سليم مليسان بضرورة الاستفادة من التعديلات على قانون الانتخابات وممارسة حقهم الانتخابي الذي كفله لهم الدستور لافتاً إلى أن المشاركة في العملية الانتخابية واجب وطني وتأسيس لمرحلة مقبلة من المشاركة في صنع واتخاذ القرار وتكريس للنهج الديمقراطي .
بينما يرى رئيس المنطقة الصحية في النبك الدكتور محمد زرزور، أن المؤهل العلمي من أبرز العناصر التي يجب توفرها في المرشح للمجلس البلدي نظراً لأهمية المرحلة المقبلة التي سيكون للبلديات فيها دور كبير باعتبارها من المؤسسات الأهلية المعنية بتقديم الخدمة للمواطن والقيام بمهام أكثر تطوراً بعيدة عن الواجب التقليدي للبلدية وعلى المرشح أن يتمتع بالجرأة والحيادية والإحساس بالمسؤولية تجاه مجتمعه ووطنه بعيداً عن التمييز والمحاباة .
وقالت الدكتورة وسام أنيس إن التعديلات الأخيرة على قانون الانتخابات تشكل توجهاً لتعميق المشاركة الديمقراطية بما يضمن مشاركة أغلبية فئات المجتمع في العملية الانتخابية واختيار من يمثلهم في المجالس البلدية المقبلة ولاسيما النساء اللواتي يقع على عاتقهن عبء كبير في تحقيق طموحات سورية المستقبل.
وعدّ الدكتور زياد الزحيلي مدير عيادة فحص ما قبل الزواج أهمية توافر عامل الثقافة في اختيار المرشح الذي نريد بكل موضوعية تمكن في الوقوف على الحقيقة والتعامل معها من دون أي مؤثرات ذاتية أو خارجية مطالباً الناخبين بالتركيز في اختيار المرشح المؤمن بالمصلحة العامة والبعيد عن اغتنام الفرص وتحقيق الأهداف الخاصة.
كما عدّت الموجهة التربوية عبير بركسية أن قانون الإدارة المحلية أسهم في توسيع قاعدة المشاركة الشعبية في صنع القرار متطلعة لمشاركة المرأة في الانتخابات على ضوء الميزات التي منحها القانون للمرأة باعتبارها شريكاً حقيقياً في العملية الانتخابية جنباً إلى جنب مع الرجل في عملية التنمية والبناء.
وأوضح الممرض محمد موسى أهمية كفاءة المرشح وقدرته على العمل لخدمة الوطن والاستجابة لطموحات المواطن مضيفاً أن البلدية من أهم المؤسسات التي لها علاقة مباشرة مع المجتمع المحلي مشيراً إلى أن دور البلديات لم يعد يقتصر على الأعمال الخدمية فقط على الرغم من أهميتها إلّا أنه تجاوز ذلك إلى أدوار مهمة وفاعلة في تنمية الوعي الديمقراطي لدى المواطنين .
ورأى رئيس مكتب الخدمات محمود حسن أنه من الواجب علينا كناخبين أن نختار الأكفأ والأقدر على حمل الأمانة والمسؤولية بعيداً عن أي أمور أخرى لا تخدم العمل البلدي .
وأشار حسن إلى أن البلدية أصبحت وحدة تنموية معنية أكثر من ذي قبل بوضع الدراسات والخطط التنموية القادرة على خدمة الوطن والمجتمع وعكس الصورة الحقيقية عن التطور الذي يعيشه الوطن .