إطلاق جائزة المحتوى الرقمي العربي وجائزة الفائز الأول 10 ملايين ليرة
تشرين- أيمن فلحوط:
أطلق الاتحاد الوطني لطلبة سورية، والجامعة الافتراضية السورية، وجمعية رواد الأعمال الشباب syea اليوم مسابقة رواد المحتوى الرقمي العربي 2022 في قاعة المحاضرات بمبنى الاتحاد الوطني لطلبة سورية، ضمن مسارات ثلاثة هي:
الأول: صناعة المحتوى بما يخدم إغناء المحتوى الرقمي المرئي والمسموع في كافة المجالات، وتعزيز وجوده في الفضاء الرقمي، والثاني: تطوير برمجيات حاضنة للمحتوى، بما يخدم بناء تطبيقات تدعم وتحتضن المحتوى في الفضاء الرقمي، والثالث: أفكار مشاريع استثمارية مجتمعية ريادية خاصة بصناعة المحتوى الرقمي، وهي أفكار تهدف لاحتضان مشاريع من المسارين أعلاه.
رئيسة الاتحاد الوطني لطلبة سورية دارين سليمان قالت في المؤتمر الصحفي لإطلاق المسابقة: إن إطلاق المشروع بالتعاون مع الشركاء جاء لأهمية المحتوى الرقمي، واليوم العصر والزمن يتوجه إلى عالم الرقمنة، وكل ما يتعلق بالتكنولوجيا والاقتصاد الرقمي وغيرها من العناوين، فكيف إذا كان الحديث عن المحتوى الرقمي الغائب مجتمعياً، وبشكل خاص يمكن بين الشباب لكل منهم له تعريفه ومعرفته بالمحتوى، وبما يعنيه له المحتوى الرقمي، ومن ناحية أخرى المحتوى الرقمي السوري غني حقيقة، وهذا ما نلاحظه عبر شبكات التواصل الاجتماعي، ولكن لا يوجد حتى الآن حامل أو حاضن لاستكشاف الشباب الرائد والمتميز في هذا المجال.
وأشارت سليمان إلى أهمية المسابقة بأنها استكشاف للشباب السوري من ناحية، وأيضاً خصوصية بلدنا الغني بشبابه وبالمعرفة والعلم، ولذلك تم التوجه إلى الشباب الجامعي لأهميتهم، والشراكة مع الآخرين من حيث الأهمية الأخرى، وخاصة الجامعة الافتراضية التي لها باع طويل في هذا المجال، وفي صناعة المحتوى الرقمي.
وركز رئيس جمعية رواد الأعمال الشباب لؤي المنجد على الشراكات مع الآخرين التي بدأت مع الاتحاد الوطني لطلبة سورية، وتطورت اليوم مع الجامعة الافتراضية، وربما تكون مع كليات أخرى أو جامعات أخرى غداً، والهدف من ذلك الاستفادة من نقاط القوة لدى جميع الشركاء، لنعمل بيئة متكاملة نقدمها للرياديين أصحاب المشاريع الشباب، ليتحولوا من طالبين إعانة أو مساعدة إلى صانعين لفرص عمل، ومساعدين لأنفسهم ومحيطهم.
اليوم في جوائز مغرية للمسابقة، وأدعو جميع الطلبة للمشاركة في المسابقة، وسيحصل الفائز الأول على عشرة ملايين ليرة، وهناك فرص عدة للطلبة من خلال منصة “فرصة” المستدامة والدائمة للتسجيل عبرها للمشاريع التي يتقدم بها الطلبة، ونعمل على مساعدتهم على أكثر من مستوى بالإعداد والتمويل.
ولخص رئيس الجامعة الافتراضية السورية الدكتور خليل عجمي دور الجامعة برؤيتها ورسالتها للمحتوى الرقمي، الذي هو أحد المحاور الأساسية في تطوير رؤيتها ورسالتها، وخلق فرص عمل، ومجالات اقتصادية جديدة من خلال هذا الاقتصاد الرقمي.
أضاف الدكتور عجمي: السوريون اليوم يصنعون محتوى من دون أن يدروا بما يقومون به على السوشيال ميديا، وهذه العملية نذهب بها باتجاه مأسسة العمل، وما نبحث عنه هو من يصنع المحتوى، ومن يمكن ان يحولها إلى عملية صناعية ممأسسة تقدم الفائدة لاقتصاد الوطن، من خلال توليد قيمة مضافة، معرفية ومالية، والقيمة المالية من خلال استثمار هذه المنصات، التي ستدخل لعجلة الاقتصاد الوطني وتساهم بتنميته، وهذا الأمر مهم جداً في جميع الاقتصاديات في العالم، التي مرت بأزمات وحروب طويلة، فقد وجدت أنه بالإضافة للاقتصاد التقليدي، كان الاقتصاد الرقمي، هو اقتصاد رافد وصناعة المحتوى التي نتحدث عنها جزء مهم من هذا الاقتصاد الوطني الذي نسعى لتطويره بالتعاون مع شركائنا.