منح السورية للحبوب ٥٠ ملياراً لاستكمال تمويل عملية شراء الاقماح

تشرين

وافق رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس على توصية اللجنة الاقتصادية المتضمنة منح وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك /المؤسسة السورية للحبوب قرضاً مالياً قدره /50/ مليار ليرة سورية لاستكمال تمويل شراء موسم القمح لعام 2022 ودفع المستحقات للفلاحين.
وبلغت الكميات المسوقة من الفلاحين من مادة القمح لغاية الثاني من الشهر الجاري /512.801/ طن بقيمة /1025/ مليار ليرة، بينما بلغ مجموع القروض التي تمت الموافقة عليها /1000/ مليار ليرة لتسديد ثمن الأقماح المستلمة، حيث تواصل فروع المؤسسة السورية للحبوب تسديد قيمة الأقماح المسوقة سابقاً.
واتخذت الحكومة مجموعة من الإجراءات لتسهيل استلام موسم القمح من الفلاحين بهدف تعزيز المخزون الاستراتيجي من القمح وتأمين الحاجة اليومية للمواطنين من مادة الخبز، حيث تم بذل كل الجهود لاستلام كل حبة قمح يمكن استلامها باعتبار هذا الأمر يشكل أولوية نظراً لارتباط محصول القمح بالأمن الغذائي ولقمة عيش المواطن.
ومنذ بدء زراعة الموسم الحالي تم تقديم مستلزمات الإنتاج الزراعي من (محروقات، سماد، بذار) وذلك ضمن الإمكانات المتوافرة في ظل الحصار الاقتصادي الجائر الذي يقف في وجه استيراد الكثير من المواد والمستلزمات الضرورية للعملية الإنتاجية الزراعية وفي مقدمتها السماد.. ومع بداية تسويق القمح تم تأمين جميع مستلزمات استلام المحصول من التخزين والأجهزة المخبرية والفنية والاعتمادات المالية اللازمة، وتم استلام كل الكميات المسوقة من قبل الفلاحين مهما بلغت نسبة الأجرام والشوائب فيها حيث تحملت الحكومة كل نفقات الغربلة.
وتحتاج سورية سنوياً نحو 2.5 مليون طن من القمح لتغطية الحاجة المحلية، ويتم تأمين الجزء الأكبر منها توريداً من الخارج ما يكلف خزينة الدولة الكثير من القطع الأجنبي، وتعمل الحكومة بالتنسيق والتعاون مع اتحاد الفلاحين ومختلف الجهات المعنية لتشجيع الفلاحين على زراعة القمح وتقديم الدعم والتسهيلات اللازمة لهم بما فيها مستلزمات الإنتاج والري الحكومي، مع منحهم أسعاراً مجزية لكل كيلو غرام يتم تسويقه إلى المراكز الحكومية، وذلك بهدف تأمين استلام أكبر كمية من القمح بما يؤمن جزءاً مهماً من الحاجة المحلية ويخفف من فاتورة الاستيراد.
يذكر أن مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في شمالي البلاد والتي تزرع بالقمح يتم سرقة محاصيلها من قبل الاحتلال الأمريكي الذي يقوم بنهب الثروات الوطنية من نفط وقمح وغيرهما.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
مناقشة تعديل قانون الشركات في الجلسة الحوارية الثانية في حمص إغلاق الموانئ التجارية والصيد بوجه ‏الملاحة البحرية.. بسبب سوء الأحوال الجوية صباغ يلتقي بيدرسون والمباحثات تتناول الأوضاع في المنطقة والتسهيلات المقدمة للوافدين من لبنان توصيات بتبسيط إجراءات تأسيس الشركات وتفعيل نافذة الاستثمار في الحوار التمويني بدرعا خلال اليوم الثانى من ورشة العمل.. سياسة الحكومة تجاه المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والرؤية المستقبلية مؤتمر "كوب 29" يعكس عدم التوازن في الأولويات العالمية.. 300 مليار دولار.. تعهدات بمواجهة تغير المناخ تقل عن مشتريات مستحضرات التجميل ميدان حاكم سيلزم «إسرائيل» بالتفاوض على قاعدة «لبنان هنا ليبقى».. بوريل في ‏بيروت بمهمة أوروبية أم إسرائيلية؟ إنجاز طبي مذهل.. عملية زرع رئتين بتقنية الروبوت مركز المصالحة الروسي يُقدم مساعدات طبيّة وصحيّة لمصلحة المركز الصحي في حطلة القوات الروسية تحسن تموضعها على عدة محاور.. وبيسكوف: المواجهة الحالية يثيرها الغرب