غياب الكهرباء يُجهز على ما تبقى من سياحة اللاذقية هذا العام
رغم أن السياحة في اللاذقية لا تشكل مورداً مهماً في حياة الناس أو الاقتصاد لأسباب كثيرة لسنا بصدد ذكرها هنا، ولكن هذا العام كان الأسوأ حسب أهل الاختصاص.
فغياب الكهرباء قضى على بقايا السياحة الساحلية، وأصبحت التسعيرة السياحية للمنشآت ترتبط بمدى توافر الكهرباء، فعندما تكون هناك مولدة ترتفع تسعيرة المكان بغض النظر عن موقعه أو اسمه.
تقول صاحبة شاليه على البحر إنها لم تتمكن من تأجير الشاليه هذا العام على عكس السنوات السابقة، لأنه لا يوجد مولدة في الشاليه، وأشارت إلى أن هنالك انخفاضاً كبيراً في أسعار الشاليهات والمنازل السياحية حتى في منطقة كصلنفة بسبب غياب الكهرباء الأمر الذي تسبب بخسارة السائح المحلي، بعد خسارة السائح العربي وخاصة الخليجي.
تشرين أعدت هذا الملف حول واقع السياحة في اللاذقية لمن يود المتابعة والاطلاع.