لتطوير العلاقات التربوية بين سورية وروسيا … افتتاح المكتبة الروسية في مكتبة دمشق التربوية
نور ملحم:
برعاية وزارة التربية والمركز الثقافي الروسي افتتح قسم جديد، قسم للكتب باللغة الروسية في مكتبة دمشق التربوية والتي تحوي أكثر من 500 كتاب باللغة الروسية خاص بالأدب والعلوم والفنون والتاريخ والأدب الموجه للأطفال والشباب.
حيث أكد الدكتور علي الأحمد مستشار المركز الثقافي الروسي في تصريح لـ ” تشرين” أن الفعاليات التربوية والثقافية تسهم في تطوير العلاقات بين البلدين ويسهم في دمج الحضارات، لافتاً إلى أن الأدب الروسي يعد من الآداب المحببة للسوريين، لذلك تم انتقاء كتب لها علاقة بالأدباء المعروفين في روسيا إضافة إلى الكتب التي تتحدث عن الثقافة الروسية من عادات وتقاليد، كما يوجد قسم لتعليم اللغة الروسية وهي التي تلبي حاجة التلاميذ بالدرجة الأولى.
مبيناً بأن الحكومة الروسية تسعى دائماً إلى توطيد العلاقات المشتركة بين البلدين لتشمل الجانب التعليمي إضافة إلى الجوانب الاقتصادية والطبية، منوهاً بالإقبال الكبير من الطلاب والمواطنين السوريين على تعلم اللغة الروسية ما شكل حافزاً لدى المركز لزيادة المصادر العلمية الروسية في المراكز الثقافية والجامعات.
بدورها أكدت اسكتلنا ميرا المسؤولة عن المكتبة الروسية في تصريح لـ ” تشرين” أن معرفة الأدب الروسي يعزز التقارب والصداقة بين البلدين خاصة، لافتة إلى أن هذا الحدث له مدلول ثقافي كبير لنشر اللغة الروسية في سورية باعتبارها عامل الأساس في تعزيز التواصل بين البلدين.
مبينة دور وزارة التربية في تسهيل العمل من خلال تأمين قسم خاص ضمن المكتبة وقد تم الاتفاق على التوسع بالمكتبة قريباً إضافة للسماح للراغبين بالقراءة والإطلاع على الأدب الروسي استقبال الطلاب والشباب والشابات وتأمين الجو المناسب لهم ضمن الامكانيات المتاحة، كما يمكن استعارة الكتاب التي يرغبون به، وحالياً ستلعب المكتبة الروسية دور مستودع للكلمة الروسية المطبوعة في دمشق.
يذكر أن قسم اللغة الروسية وآدابها في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة دمشق افتتح عام 2014 لينضم إلى سلسلة الآداب الأجنبية التي تدرس في الكلية، وستكون المكتبة بمثابة دعم لهذا القسم من خلال تقديم الكتب باللغة الروسية.