الفرنسية للثانوية العامة سهلة ومتنوعة والروسية متوقعة   

بشرى سمير :

تشير الأعداد الخارجة من مراكز امتحانات الثانوية العامة الدورة الثانية إلى قلة عدد المتقدمين لهاتين المادتين فقد كانت نسب النجاح فيهما عالية.

وتوضح الطالبة هنادة المصري من مركز عادلة بيهم أنها تقدمت للامتحان التكميلي لتحسين معدلها والحصول على العلامة التامة في المادة لكونها حاصلة على مجموع عالٍ في أغلب المواد إلا الفرنسية كان ينقصها حوالي سبع علامات وحسب رأيها فقد جاءت الأسئلة للفرع العلمي سهلة ومتوقعة وخاصة بعد التعرف على النموذج في الدورة الأولى، فقد جاءت شاملة ومتنوعة وتضمنت أسئلة اختيارية وتتفاوت بين السهلة وأكثر صعوبة، و موضوع التعبير هو نفسه الذي جاء في الدورة الأولى الأمر الذي لاقى ارتياحاً لدى الطلاب وكذلك الأمر بالنسبة لطلاب الفرع الأدبي الذين أشاروا إلى أن الأسئلة كانت شاملة ومتنوعة وتراعي الفروق الفردية بين الطلاب وهناك من وجد بعض الصعوبة التي تحتاج تركيزاً في أسئلة النص.

وفيما يتعلق بأسئلة مادة اللغة الروسية فقد كانت متوقعة وشاملة مشيرين إلى أن كمية الدروس المطلوبة كانت قليلة نوعاً ما، ما ساعد الطلاب على دراسة المادة بسهولة والإفادة من تجربة الدورة السابقة ومعرفة نمط الأسئلة، وأشاروا إلى التعامل الجيد للمراقبين وحرصهم على راحة الطلاب وتخفيف التوتر عنهم.

من جانبها إيمان رشيد مدرسة لغة فرنسية أشارت إلى أن الأسئلة عموماً وللفرعين كانت سهلة ومتوقعة وتقييم قدرة الطالب على تركيب الجمل والإنشاء و إعراب المفردات وتصريف أزمنة الفعل لافتة إلى أن اللغة هي تراكم خبرات الطالب خلال مراحل دراسته السابقة وتظهر مدى فهمه للمادة وما لديه من مخزون من المفردات والجمل وهذا ما يظهر في كتابة موضوع التعبير والذي سبق أن جاء في الدورة السابقة.