1800 طن إنتاج المحاصيل العلفية في درعا.. وإعادة الدعم ضرورة للتوسع
وليد الزعبي
تفاقمت أسعار الأعلاف بشكل كبير في الأسواق الأمر الذي تسبب بارتفاع تكاليف إنتاج الثروة الحيوانية بل خروح عدد لا بأس به من المربين من العملية الإنتاجية، وتسبب ذلك بارتفاع أسعار منتجاتها للمستهلك بشكل لا يحتمل من لحوم وألبان وأجبان وبيض مائدة.
وذكر عدد من مربي الثروة الحيوانية أن المقننات العلفية لمختلف أنواع قطيع الثروة الحيوانية قليلة جداً ولم تعد تسعف في عملية التربية، إذ إنها وعلى الرغم من قلتها في الدورة العلفية التي كانت تستمر لشهرين أو ثلاثة، أصبح التمديد مآلها ويأتي ذلك تهرباً من فتح دورات علفية جديدة لدرجة أن بعضها امتد لستة أشهر ولم ينته بمسوغ عدم توفر المواد العلغية.
واستغرب عدد من المربين توقف الدعم المالي المقدم لزراعة المحاصيل العلفية للموسم الأخير بالرغم من أنه كان معمولاً به في الموسم الماضي ويعد عاملاً مشجعاً للتوسع بزراعة المحاصيل العلفية دعماً للثروة الحيوانية وتخفيفاً لفاتورة استيراد المواد العفلية وصعوباتها في ظل الحصار، وطالبوا بضرورة التوسع بإدراج المحاصيل العلفية في الخطة الإنتاجية الزراعية ومعاودة تقديم الدعم لها مادياً وبالمستلزمات لما لذلك من دور في وقف تدهور تربية الثروة الحيوانية وتفاقم أسعار منتجاتها.
وعن واقع زراعة المحاصيل العلفية أوضح المهندس بسام الحشيش مدير زراعة درعا أن خطة تنفيذ المحاصيل العلفية في المحافظة البالغة 6001 نفذت بالكامل، وهي تشمل الجلبانة والكرسنة والبيقية، وإنتاجها المتوقع يبلغ حوالي 1800 طن تذهب لمعامل وجواريش العلف لتحضير الخلطات العلفية، فيما يتم جمع كميات ليست بقليلة من التبن كعلف إضافة للاستفادة من بقايا تلك المحاصيل برعي قطعان الثروة الحيوانية.