خيبة أمل إضافية.. تقديرات إنتاج الشوندر في وادٍ والإنتاج في وادٍ آخر
محمد فرحة:
تعدت المساحات التي تم جني محصول الشوندر منها الـ١٢٠٠ دونم لتعطي إنتاجاً مقداره ٦٣٠٠ طن، وفقاً لحديث مدير عام هيئة تطوير الغاب المهندس أوفى وسوف، من مساحة مزروعة في مجال زراعة الغاب والبالغة ١٨٠٠ هكتار، والمتبقي منها من دون قلع حتى يوم أمس ٨٥٠ دونماً.
فإذا كانت المساحات المزروعة في مجال زراعة حماة ٣٤ هكتاراً فقط، قُدِّر إنتاجها وفقاً لحديث مدير زراعتها المهندس أشرف باكير بـ ١٧ ألف طن، وبعملية حسابية فهذا يعني أن إجمالي إنتاج كل من زراعة الغاب وحماة هو ١٠٧ آلاف طن إذا ما عرفنا أن تقديرات إنتاج سهل الغاب قدر بـ٩٠ ألف طن .
فعلى أي أساس تم التأكيد أكثر من مرة على أن الإنتاج المتوقع بين الـ١٤٠ و١٥٠ ألف طن، ما يذكرنا بتقديرات أنواع القمح، فحقيقة خشنة خير من تسويف ناعم يبنى عليه قرارات واعتمادات ، لتكون النتيجة خيبة أمل إضافية .
مدير عام شركة سكر سلحب المكلف المهندس رامي عيسى كان قد قال إن الإنتاج قد لا يتعدى الـ٩٠ ألف طن والسبب ما لحق بالمحصول من صقيع وتفاوت في نسبة الإنبات وتضارب مواعيد الزراعة .
المهندس والمزارع مشهور أحمد قال: القسم الأكبر من الإنتاج سيذهب علفاً للماشية بسبب ارتفاع أجور النقل وأجور وغيرها، مع تدني سعر الشراء.
بالمختصر المفيد أيضاً فقد قال مدير عام الصناعات الغذائية إبراهيم نصرة إن الإنتاج المتوقع فعلاً هو نحو ٩٠ ألف طن من الشوندر .