الـ 13% لم تعد تليق بعمل الصحفيين والإعلاميين والمطلوب 200% ..
دينا عبد
طالب عضو مجلس الشعب خالد الشويكي في جلسة المجلس المنعقدة اليوم برفع تعويضات العمل الصحفي للزملاء الإعلاميين فقال: من المعروف أن الإعلام بوسائله كلها هو مهنة فكرية، وهذا يعني أن الصحفيين والإعلاميين يجب أن لا يعاملوا معاملة الموظفين من خلال عملهم ومن خلال التعويضات التي تصرف لهم وهي قليلة جداً نسبة لما يقومون به من جهد فكري .
اليوم وبوجود وزير المالية أطالب باسم الصحفيين والإعلاميين بزيادة الاستكتاب الذي يعد تعويضاً على ما يقدمه الصحفي والإعلامي من مواد فكرية تنشر وتبث في الإعلام السوري.
ونعاود المطالبة تحت قبة مجلس الشعب بزيادة التعويض الصحفي ليس 13% بدلاً من 6,5% كما جرت المطالبة به خلال الفترة السابقة لا بل أطالب بأن يكون التعويض 200% ليس أسوة بأحد بل تعويضاً خاصاً باسم الصحفيين والإعلاميين السوريين مشيراً إلى أن
نسبة 13 % التي تمت المطالبة بها على مدى سنوات طويلة سابقة ولم نحصل عليها لا تليق بالعمل المهني الصحفي لذلك تمت المطالبة اليوم تحت قبة مجلس الشعب بزيادة التعويض الصحفي بنسبة 200% ليس أسوة بأحد بل تعويضاً خاصاً باسم الصحفيين والإعلاميين وهذا الكلام أجد بأنه يجب أن يترجم على أرض الواقع من خلال مطالبتنا به كونه مناسباً للصحفيين والإعلاميين, ويجب علينا الضغط لإقرار هذا التعويض من خلال وسائل الإعلام كلها .
وأضاف عضو مجلس الشعب طالبت بزيادة الاستكتاب الذي يعتبر تعويضاً على ما يقدمه الصحفي والإعلامي من مواد فكرية تنشر وتبث في وسائل الإعلام السوري وهذه الزيادة هي نظير الجهد الذي يقوم به الصحفيون والإعلاميون في عملهم الميداني والذي يأخذ وقتاً طويلاً على حساب عائلاتهم وأبنائهم من أجل أن يقدموا عملاً متميزاً وهذا ما يعمل به الكثير من الصحفيين والإعلاميين إن لم يكن جميعهم ..
وهنا يجب علينا القول بأنه كفانا صمتاً على حقوقنا التي يجب أن تعود لنا كإعلام دولة وليس كإعلام حكومة .
والأمر الأخر الذي تحدثت به وهو أن لا يعامل الصحفيون والإعلاميون معاملة الموظفين من خلال التعويضات التي تصرف لهم وهي قليلة جداً نسبة لما يقومون به من جهد فكري لكون أن الإعلام بوسائله كافة هو مهنة فكرية وإبداعية ويجب على وزارة الإعلام واتحاد الصحفيين والجهات المعنية أن تعد مشاريع القوانين لتأخذ طريقها التشريعي وأن تكون عصرية وتنصف الصحفيين والإعلاميين وتعطيهم حقهم .
وربما كلامنا هذا سيزعج المعنيين بالأمر في الحكومة ولكن هو مطلب الأساسي وسنبقى نطالب به حتى الحصول عليه .
وما نود قوله هنا أنه من المعيب أن يطالب الصحفيون والإعلاميون بحقوقهم على مدى سنوات طويلة ولا يحصلون عليها مع العلم أن الحكومة تعرف حق المعرفة الدور المنوط بالإعلام وما يقوم به في وجه الإعلام الخارجي الغربي المضلل وللأسف لا يتم النظر إلى الإعلام من باب الأهمية , وكثيراً ما نسمع الثناءات للإعلام من الحكومة وبأن الإعلام له الدور المهم في ولكن كل هذا لا يتعدى نشره في وسائل الإعلام وتبقى الأمور على حالها دون تحسن أي شيء في وضعهم المعيشي .
نحن كاتحاد للصحفيين نعمل من خلال المكتب التنفيذي الجديد على بلورة الكثير من الأمور ونقوم بدورنا على أكمل وجه في تحديد معالم العمل في الاتحاد من خلال متابعتنا لكل صغيرة وكبيرة وأيضاً من خلال اللجان التي تم تشكيلها لتقف على دقائق الأمور والتصويب على الأخطاء ومعالجتها وما أكثرها .
ولكل من يفكر بأننا سنمل من العمل في هذا الاتجاه نقول له لا لم نمل فنحن نعمل ومن يعمل لابد له من تسجيل خطوات إيجابية متجاوزاً السلبيات بعد علاجها العلاج الناجع حتى ولو اضطر الأمر لتأخذ المجرى القانوني لأن الأخير من الممكن أن يحدد الأسباب التي أدت للخطأ أو للخلل الذي لمسنا الكثير منه من خلال متابعتنا للعمل في الاتحاد والتي لا تتجاوز الأشهر .
ولكن نعد جميع الصحفيين كرئيس وأعضاء للمكتب التنفيذي بأن نكون ثقتهم داخل الاتحاد وسنعمل بكل جهدنا لنصل باتحادنا إلى القمة .