وزير التربية: مقبلون على الإعمار ويجب تحويل مدارس ومعاهد لمراكز إنتاج
تشرين:
تنسيق العمل المهني، وتفعيل تطبيق القانون رقم /٣٨/، وتطوير التعليم المهني والتقني، وإزالة معوقات العمل؛ محاور نوقشت خلال لقاء وزير التربية الدكتور دارم طباع افتراضياً عبر المنصة الإلكترونية بمديري التربية ومعاونيهم لشؤون التعليم المهني والتقني، ورؤساء الدوائر، ومحاسبي التعليم المهني في المحافظات، اليوم بحضور معاون وزير التربية الدكتور المهندس محمود بني المرجة، ومدير التعليم المهني والتقني المهندس غسان قباقيبو، ومعاونه محمد حمود، ورؤساء الدوائر بالمديرية، ومحاسب الإدارة المركزية؛ حيث أوضح الوزير طباع أن الوزارة مقبلة على عام التعليم المهني، فضلاً عن كون عملية إعادة الإعمار ترتبط ارتباطاً وثيقاً بشبابها الخبير في التعليم المهني والتقني، مبيناً وجود ٢٢ مهنة تخدم عملية إعادة الإعمار، الأمر الذي يفرض تحويل مدارس ومعاهد وزارة التربية إلى مراكز إنتاج، وتنسيق الجهود المشتركة، وتغيير عقلية العاملين في التعليم المهني، داعياً مديري التربية إلى منح صلاحيات واسعة لمديري المدارس المهنية والمعاهد التقانية مع المحاسبين للاستفادة من حسابات المدارس لتنفيذ مشروعات تخدم القانون ٣٨؛ بهدف تحويل المدارس لمراكز إنتاج، ومنح الحرية للمدارس في إيجاد فرص عمل، والبحث عن عقود لتشغيل الطلاب وتدريبهم، وموافاة مديرية التعليم المهني بالحاجات الضرورية من الأطر لتأمينها بالشكل المناسب، وتفعيل المنحة الشهرية الخاصة بالطلاب لوجود نص قانوني بها، وتشكيل فرق عمل فرعية، وكذلك فرق عمل بالمدارس، ومنح الصلاحيات لإنجاز أعمال خاصة أو عامة، ومنح المدارس صفة القطاع الإنتاجي، مؤكداً أنه سيتم تقييم العمل وفق القواعد المحددة، وتفعيل عمل الموجهين الأولين من خلال تقديم مجموعة أفكار قابلة للتنفيذ وسيكلف كل موجه بمتابعة عمل المدارس، لافتاً إلى أنه ستكون اجتماعات شهرية لمناقشة ما أنجز ومتابعة عمل الموجهين والمدارس.
وبعد أن استمع من مديري التربية إلى واقع عملهم، أكد الوزير طباع ضرورة وضع خطة لتنفيذها مع بداية شهر أيلول؛ لتكون المدارس والمعاهد مراكز إنتاج تلبي متطلبات المجتمع، والتشاركية مع غرف الصناعة والتجارة، وتوزيع التجهيزات ووضعها في خدمة المدارس، والتفكير في إنجاز مشاريع ابتكارية في مجال الطاقة المتجددة.
الدكتور بني المرجة أكد أهمية تفعيل المشاريع الإنتاجية، وطرح أفكار جديدة لمشاريع تخرج الطلاب قابلة للتنفيذ، فضلاً عن التفكير في مشاريع تنفيذية، وإيجاد سوق عمل لتصريف المنتجات، موضحاً أن الموجهين الأولين قادرون على تقييم الأعمال، فيما تحدث المهندس قباقيبو عن أهمية تغيير العقلية من مدرس إلى صناعي أو تجاري، لافتاً إلى أن العمل جار على إقامة دورات ريادة الأعمال بدءاً من دمشق والتركيز على طريقة بناء مشروع ناجح.
بدوره أوضح محاسب الإدارة أن العمل متابع لتأمين الاعتمادات لدعم التعليم المهني والتقني.