حداد: سيّرنا أكثر من ٢٢٠ باصاً والحاجة ٨٠٠ لدمشق وريفها
نور ملحم:
أكد مدير عام شركة النقل الداخلي بدمشق المهندس موريس حداد في تصريح لـ ” تشرين” أنه ونظراً لعدم تزود السرافيس بالمادة يوم السبت، فإنه تم عمل الباصات بطاقتها القصوى خلال هذا اليوم، مبيناً أنه في اليوم العادي كان النقل الداخلي يخدم دمشق بـ 60 باصاً، اليوم تم تخديم الخطوط بـ 90 باصاً إضافة لتسيير الباصات التي تم إصلاحها وهي 5 باصات، كما تم التعاون مع شركات النقل الخاصة والتي بدورها قامت بتسيير ما بين 100 – 130 باصاً، علماً أن الحاجة الفعلية اليوم في دمشق هي 400 باص ويحتاج ريف دمشق أيضاً لـ 400 باص وذلك بسبب الضغط الكبير الحاصل باتجاه الريف، وتوقف السرافيس عن العمل، نتيجة لصعوبة تأمين المحروقات لعمل هذه السرافيس.
وأشار موريس إلى تخديم المناطق غير المخدمة والتي تستغل المواطنين في النقل خلال الفترة الراهنة، إضافة لتخديم ريف دمشق القريب مثل: جديدة _صحنايا_ الكسوة _قطنا _الباردة_ عين ترما_ حرستا_ دوما _قدسيا _ضاحية الأسد وضاحية الديماس وصيدنايا والتل نتيجة عدم تزويد السرافيس بمخصصاتهم من المازوت .
وبحسب مدير عام شركة النقل الداخلي بدمشق : لو أن العاملين على السرافيس استخدموا المخصصات التي توزعها الحكومة لهم بالسعر المدعوم بالشكل الصحيح والكامل لما وصلنا إلى هذه المشكلة ، لافتاً إلى أن بعض السرافيس تتهرب من العمل على الخطوط والبعض يبيع مخصصاته بسبب فرق السعر ما بين السعر المدعوم وسوق السوداء .
وفي سياق متصل، أشار الحداد إلى تركيب أجهزة GPS لمراقبة عمل وسائل النقل على باصين إضافة إلى وسيلتي نقل في مرأب المحافظة، وباصين نقل خارج المحافظة وستعمم التجربة على كافة وسائل النقل العامة والخاصة وسيتم تركيب الأجهزة بعد استلامها من الشركة المعنية وذلك قريباً جداً.
مضيفاً: أن الجهاز يرتبط مباشرة مع البطاقة الذكية لكل وسيلة موجود فيها، وبغرفة مراقبة في أكثر من جهة تتوزع بين المحافظة والشركة وهندسة المرور والمحروقات وذلك من أجل تحديد مسار السرفيس أو الباص والكميات المصروفة من المحروقات وتسجيل كافة الملاحظات خلال تنقله على الخط المرسوم له، وفي حال خروج الباص عن خطه أو توقفه عن العمل يكشف فوراً عبر أجهزة المتابعة في المديريات المعنية.
خاتماً حديثه بأن التجربة جيدة جداً، فهي ستحد من تجاوزات كثيرة لبعض أصحاب السرافيس والنقل الخاص وتلزمهم بالعمل وتخديم الخطوط المحددة لهم ما يساهم في تخفيف أزمة النقل.