الشويكي ل”تشرين”: زيادة التعويض الصحفي مطلب أساسي منذ سنوات
دينا عبد
طالب عضو مجلس الشعب خالد الشويكي في جلسة المجلس المنعقدة اليوم بزيادة تعويض طبيعة العمل الصحفي وذلك أسوة بزيادة طبيعة العمل التي حصلت في النقابات والمؤسسات.
وبيّن عضو مجلس الشعب أن مطالبتنا هي لأن العمل الصحفي يتطلب جهداً فكرياً و الكثير من المصاريف المالية وقد وعدنا كثيراً ومنذ سنوات بتحقيق مطلبنا كصحفيين من قبل الحكومات السابقة والحكومة الحالية , ولكن كل ذلك بقي / للتريث / , مع العلم أن الكتلة المالية ليست بكبيرة للصحفيين نسبة لبقية الفئات الأخرى التي منحت زيادة طبيعة العمل وبالأخص أن عدد الصحفيين قليل قياساً ببقية النقابات والمؤسسات الذين حصلوا على زيادة تعويض طبيعة العمل .
وأشار الشويكي إلى أن زيادة التعويض الصحفي / تعويض الاختصاص / هو مطلب أساسي للصحفيين منذ سنوات ولكن هذا المطلب وبرغم الإلحاح الشديد عليه من قبلنا نحن كصحفيين في المؤتمرات السنوية وكذلك الانتخابية ومن قبل اتحاد الصحفيين الذي يطالب به بشكل دائم , وبرغم ذلك لم ير هذا المطلب النور لا من قبل الحكومات السابقة ولا الحكومة الحالية والذين يجمعون دائماً بدلاً من وضع كلمة الموافقة على الكتب التي تقدم للمطالبة بالتعويض بوضع كلمة / للتريث / وهذا ما يجعل الصحفيين في حيرة من أمرهم فلماذا كل هذا التمييز بين اتحاد الصحفيين وبقية النقابات , والاتحادات المثيلة الذين تمت الموافقة لهم على زيادة التعويضات وللصحفيين نجد بأن هناك عائقاً أمام الحكومة برفع التعويض وهذا صراحة شيء مستغرب .
ولكن برغم كل ذلك فكلمة / للتريث / لا يمكن أن تبعد الصحفيين عن المطالبة بالتعويض لحين الموافقة عليها .
ونحن نتحدث عن ذلك لابد من الإشارة إلى أن الاجتماع السنوي للمؤتمر العام لاتحاد الصحفيين سيعقد يوم الأحد 12 /6/ 2022 في مكتبة الأسد تحت شعار ” الأمل بالشفافية ” ويسبقه بيوم انعقاد اجتماع مجلس الاتحاد أي يوم السبت 11 / 6 / 2022 وبالتأكيد أكثر مداخلات الزملاء ستكون عن أسباب عدم موافقة مجلس الوزارء على زيادة التعويض الصحفي وأمور أخرى سيطلبونها من خلال مقترحاتهم للرفع من شأن اتحاد الصحفيين .
ولو توقفنا قليلاً عند زيادة التعويض الصحفي / تعويض الاختصاص / سنجد بأنه لا يؤثر مادياً على الخزينة نظراً لقلة عدد الصحفيين قياساً بالنقابات الأخرى وكل من يحصل على زيادة التعويضات.
والجدير ذكره هو أن اللجنة الاقتصادية سبق وأن وافقت باجتماعها في شهر شباط من العام 2021 على زيادة التعويض من 6,5 % إلى 13% على الراتب الحالي وللأسف لم يوافق عليها رئيس الوزراء رغم المطالبات الكثيرة بضرورة الموافقة عليها .
وبعد أن تابعنا الزيادات التي حصلت عليها بعض النقابات والتي تجاوزت التعويض المطلوب للصحفيين بثلاثة أضعاف نجد بأنه بات من الضروري المطالبة بزيادة التعويض لأكثر من 13 % للصحفيين نظراً للموافقات التي حصلت عليها النقابات الأخرى والتي وصلت إلى 40% .
اتحاد الصحفيين رئيساً وأعضاء وأنا واحد من أعضاء المكتب ومجلس الاتحاد مطالبين أمام الزملاء الصحفيين بأن نبقى نطالب بحقوق الصحفيين في كل الأوقات من أجل الحصول عليها .
الصحفييون إلى متى سيبقون ينتظرون زيادة تعويضاتهم .. سؤال برسم مجلس الوزراء ؟..